«الجزيرة» - جواهر الدهيم:
أكدت مديرة الإدارة النسائية في المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بشمال الرياض الأستاذة منى بنت ناصر الخالدي في كلمتها بالملتقى الدعوي الأول «روافد» المنعقد في مركز نورين النسائي بحي الوادي، على رسالة المكتب المتمثلة في التعريف بالإسلام والدعوة إليه، وتقرير العقيدة الصحيحة في نفوس المسلمين وتعليمهم العلم النافع بمختلف اللغات، والتي تسعى الإدارة النسائية على تحقيقها من خلال مساريين رئيسيين هما: مشروعا «بشرى» و «ثبات»، ومسار ثالث رافد لهما.
وأوضحت الخالدي أن مشروع «بشرى» مشروع دعوي يستهدف الممرضات والأكاديميات والعاملات، على اختلاف جنسياتهن ولغاتهن ودياناتهن، لتعريفهن بالإسلام وأحكامه، من خلال تنسيق زيارات لعدد من المستشفيات والمراكز الطبية والجامعات والمدارس الأهلية والمرافق الحكومية وتقديم الإهداءات لهن، إضافة إلى حملة «شكرا لكم» السنوية للممرضات والمضيفات.
وبشرت بأن عدد الداخلات في الإسلام خلال العام الماضي بلغ 1099 امرأة من جنسيات مختلفة.
وعن مشروع «ثبات» قالت الخالدي: يعدُّ هذا المشروع من أهم وأضخم مشاريع مكتب الدعوة في شمال الرياض وأكثرها استنزافا للمال والجهد والوقت؛ لأن الثبات على الشيء أصعب من الدخول فيه، ويهدف المشروع إلى تعريف المسلمات الجدد بتعاليم وأحكام الإسلام، ومتابعتهن، وتقوية العلاقة الأخوية بهن؛ من خلال برامج متنوعة ودورات تعليمية (تمهيدية ومتقدمة) لتصبح أكثر ثباتا ورسوخاً في الدين. يأتي دوره بعد دخول المرأة في الإسلام، مضيفة أن عدد الملتحقات للدورات التعليمية والتثقيفية التي ينظمها المكتب للمسلمات الجدد بلغ 2600 امرأة.