«الجزيرة» - طارق العبودي:

حقق الهلال بطولة كأس الاتحاد السعودي لكرة القدم للشباب اثر فوزه على ضيفه الفتح بـ3 اهداف لهدف في المباراة التي جمعت الفريقين امس في ملعب نادي الهلال بالرياض وسط حضور جماهيري جيد.

سجل للهلال راشد السالم «هدفين» وناصر الدوسري، فيما سجل للفتح منذر النخلي من «علامة الجزاء»، وكان قبلها قد أضاع قائده عبدالعزيز العيد «ركلة جزاء» تصدى لها حارس الهلال نواف الغامدي ببراعة.

وتوج عضو اتحاد الكرة الدكتور صلاح السقا الفريق الهلالي بالكأس وقلد لاعبيه الميداليات الذهبية، فيما قلد لاعبي الفتح الميداليات الفضية.

ويعد هذا اللقب هو الثاني لشباب الهلال في المسابقة والحادية عشرة لهذه الفئة السنية.

الفوز الهلالي جاء مستحقا ونتيجة طبيعية لأفضليته المطلقة وخصوصا في الحصة الاولى التي كانت زرقاء خالصة وسط دفاعية مطلقة للفتح.. ونجح الهلال في التسجيل مبكرا وتحديدا بعد مرور 10 دقائق عن طريق راشد السالم بتمريرة مميزة من محمد القنيعان، ولم يتحرر الفتح من دفاعيته الا بعد مرور نصف وقت الحصة الأولى بعد أن شعر لاعبوه ومدربهم المصري صلاح ابو الفتوح بصعوبة موقفهم، وبدأوا يبادلون الهلال الهجمات، وتأثر الهلال كثيرا بخروج نجم وسطه ووسط الأخضر الشاب نايف كريري مصابا.

وفي الحصة الثانيه تحسن أداء الفتح بعد تبديلات مدربه وتخليه نوعا ما عن الدفاعية اذ شاطر الهلال بالهجمات وشكل نوعا من الخطورة، لكن الهلال سجل هدفه الثاني عن طريق السالم بتمريرة ايضا من القنيعان، ثم أهدر قائد الفتح فرصة التقليص عندما أضاع ضربة جزاء تصدى لها ببراعة حارس الهلال، قبل أن يعود الحكم عبدالله الشهري ويحتسب جزائية ثانية للفتح بنفس الطريقة سجل منها منذر النخلي هدف التقليص «78» لكن قائد الهلال ناصر الدوسري يسجل هدف فريقه الثالث بطريقة مميزة «80» ليحسم كل الامور ويؤكد أحقية الهلال بالكأس، وتألق حارس الهلال ثانية وأنقذ مرماه من هدف محقق بتصديه لرأسية العيد.

* من المباراة:

- أدارها تحكيميا طاقم مكون من عبد الله الشهري وساعده عثمان السليمان وسعد الشبرمي، وقد تساهل الشهري كثيرا مع بعض الألعاب الفتحاوية العنيفة، ويؤخذ عليه تجاهله تماما للمخاشنة التي تعرض لها لاعب الهلال كريري الذي نُقل بعربة الاسعاف للمستشفى دون ان يمنح لاعب الفتح أي إنذار!.

- جماهير هلالية جيدة شجعت الفريق بحرارة، وشاركت اللاعبين فرحة الانتصار.

- مدرب الهلال الأرجنتيني خوان براون اعتمد بمانسبته 90% على عناصر فريق الناشئين الذين كان يدربهم الموسم الماضي.