«الجزيرة» - تواصل:
أكَّد عدد من كبار المستثمرين في العقار، أن انخفاض أسعار العقار إلى نسبة 50 في المائة، غير صحيح، وشائعة مغرضة تثار من قبل محرضين يحاولون التأثير على هذا السوق الذي يعتبر أهم منتج في المملكة، مؤكدين في الوقت نفسه أن العقار يمرض ولا يموت، باعتباره المنتج الرئيس والحيوي لباقي الاستثمارات الأخرى والصناعات في السعودية، ما يعني أنه العمود الفقري لعديد من المجالات التجارية الأخرى.
وقال المدير العام لشركة عنان العقارية الاستاذ بندر الضحيك، إن ما يتم تداوله من انخفاض في قيمة العقار إلى 50 في المائة حديث غير واقعي، مستغربًا ما يتم تناقله عن أسعار العقارات وانخفاضاتها.
وبين عنان أن العقار ليس سلعة تجارية تستورد من الصين وتباع وتشترى، أو قطعة أثاث أو غيرها تستبدل سنويًا، فهو منتج يحتاجه كل السعوديين وغيرهم ويشكل الأهمية الأولى والهاجس الأول لكل فرد سواء كان رجلاً أو امرأة، ويعتبر مطلب كثير من السعوديين وغيرهم فهو يأتي بعد وظيفة العمل.
ولفت الضحيك إلى أن هناك أزمة اقتصادية عالمية وهي تجتاح كل المجالات التجارية بما فيها العقار. وهي مجرد مسألة وقت فقط، كما حصل في السنوات الماضية، مشيرًا إلى أن المتابعين للسوق العقاري، يعرفـون جيدًا بأنه يمر بطفرات وبأزمات في الوقت نفسه، وهذه الفترة هي مجرد استراحة محارب.
وأكَّد الضحيك، أن العقار يمثل أحد أعمدة الاقتصاد السعودي، كما أنه يتمتع بارتفاع قيم السيولة المستثمرة في الداخل التي ترتفع باستمرار تبعاً لارتفاع الطلب على كل مكونات النشاط العقاري، إضافة إلى أن النشاط العقاري في المملكة يعد من أفضل الفرص الاستثمارية التي يجب استغلالها لما تحتويه من عوائد مرتفعة عند ارتفاع درجة الأمان المصاحبة للاستثمارات.