الدمام - ياسر الهزيم:
بعد موجة كبيرة من التفاؤل سادت أركان أندية (الاتفاق والقادسية والخليج) مع انطلاق منافسات الموسم الرياضي الجديد خصوصاً بعد فترة تحضيرات اعتبرها مسيرو تلك الأندية بأنها كانت مميزة من خلال البرامج المعدة لتحضيرات فرقها الكروية ما بين إقامة معسكرات خارجية وتعاقد مع لاعبين محترفين أجانب ومحليين استبشرت جماهير هذه الأندية بأن يكون هذا الموسم مختلفاً وإيجابياً خصوصاً مع عودة فريق الاتفاق لمكانه الطبيعي في أندية جميل بجانب المستويات الفنية الجيدة التي قدّمها فريقا القادسية والخليج الموسم الماضي والتي رفعت معها سقف الطموح لدى الجميع في أن تكون أندية الشرقية لها كلمة قوية وبصمة واضحة في دوري جميل.
ولم تكن انطلاقة فريق الاتفاق القوية والمميزة في الجولات الأربع الأولى المقرونة بالنتائج الإيجابية إضافة للمستويات الفنية العالية التي قدّمها فريق القادسية على وجه التحديد شفيعة لمدربي الفريقين التونسي جميل قاسم والوطني حمد الدوسري بالبقاء مع فريقمها لاستكمال باقي المشوار بعد التعثرات المتتالية للفريقين في الثلاث الجولات الماضية والتي كلفتهم (الرحيل)، حيث قدَّم مدرب فريق القادسية الكابتن حمد الدوسري استقالته، في حين أطاحت إدارة نادي الاتفاق بمدرب فريقها التونسي جميل قاسم وأقالته من منصبه بعد أن شنّت الجماهير الاتفاقية حملة غضب على نتائج الفريق الأخيرة سواء في الملعب أو مواقع التواصل الاجتماعي، مطالبين بتصحيح أوضاع الفريق للعودة مجدداً لساحة المنافسة وخصوصاً أن الفريق يمتلك إمكانيات فنية عالية ودعم لا محدود من إدارة النادي وجماهيره.
تجدر الإشارة إلى أن الأسبوع المنصرم شهد استقالة رئيس نادي النهضة حسن القحطاني ونائبه سعد الوهيبي من منصبيهما وسبق ذلك إقالة إدارة نادي الخليج لمدرب فريقها الكروي الأول البلجيكي باتريك والتعاقد مع المدرب التونسي جلال قادري.