الجزيرة - صادق الحرز:
نال حسن النويصر (20 عاماً) الكثير من الإشادة بمستواه الفني والمهاري وذلك بعد تألقه مع فريق الجامعة الملتحق بها مؤخرا وذلك بسبب إمكانياته الكروية الفذة والطموحة، وبدأ اللاعب مساره الكروي في أحد فرق الحواري بمسقط رأسه (بلدة الفضول بالأحساء بالمملكة العربية السعودية)، فكان محط اهتمام كشافي الأفرقة والنوادي باعتباره موهبة كروية صاعدة بامتياز، واختاره نادي الفتح بالمبرز ضمن تشكيلة فئة الناشئين لديه بعدها انتقل إلى فئة الشباب، وقد وصفت مهاراته خلال تلك الفترة بالممتازة.
بعدها انقطع مجبرا عن ممارسة هوايته بسبب ارتباطه بالدراسة في جامعة الدمام والتي استمر بها لمدة عام دراسي، ثم انتقل للدراسة في إحدى جامعات مدينة هاليفاكس الكندية ضمن بعثة دراسية، وهناك مارس هوايته المحببة (كرة القدم) في فريق جامعته كأول لاعب عربي ضمن تشكيلته، وبسبب سرعة انسجامه مع الفريق بالإضافة إلى روعة مستواه وتفرد أسلوبه رغم صغر سنه وقصر فترة تدريبه فقد نال إعجاب زملائه اللاعبين ومدرب فريقه الذي رأى فيه موهبة كروية فذة على خطى النجوم العالميين مشبها أسلوبه الفني بأسلوب اللاعب الكبير ليونيل ميسي.
وقد أصدر المركز الإعلامي بالجامعة تقريرا صحفيا وآخر مرئياً تناولا مسيرة هذا اللاعب وموهبته الاستثنائية، وعلى ضوئه تلقى اللاعب اتصالا من سكرتير سفير خادم الحرمين الشريفين في كندا ناقلاً له تهنئة السفير نايف بن بندر السديري وإشادته بمستواه الرائع وأمنياته له بالاستمرار في العطاء كروياً ودراسياً.
من جانبه قال نائب رئيس مجلس إدارة جمعية الفضول الخيرية سابقا ونائب رئيس مجلس عائلة النويصر محمد طاهر النويصر أن اللاعب حسن كان منذ صغره متميزاً أخلاقياً ومتفوقاً دراسياً ولاعباً موهوباً.