«الجزيرة» - سلطان المواش:
أدانت جمعية التوحيد التعليمية بولاية بهار في الهند، ما قامت به الميليشيات الحوثية الإرهابية من جريمة نكراء بمحاولتهم استهداف مكة المكرمة، قبلة المسلمين، بصاروخ باليستي يوم الجمعة، ولا يخفى على عاقل أنها فعل إجرامي إرهابي.. وعملية شنيعة نكراء لا تصدر ممن في قلبه مثقال ذرة من إيمان، وقد آذوا بها جميع المسلمين في العالم، واستفزوا مشاعرهم، وهو يسفر عن عدائهم للإسلام والمسلمين.
جاء ذلك في بيان تلقته وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد.. صادر عن رئيس الجمعية الأمين العام لجمعية خريجي الجامعات السعودية في الهند مدير جامعة الإمام البخاري الشيخ مطيع الرحمن بن عبدالمتين، منوهاً بيقظة رجال الأمن، وقدرة الجيش السعودي الباسل على التصدي لمثل هذه الجريمة وإفشالها، وجهوده في الدفاع عن الحرمين الشريفين، وعن أراضي المملكة العربية السعودية بأحدث التقنيات العسكرية، وردع العمليات الإجرامية الفاشلة البائسة .
وأكّد عبدالمتين وقوف الجمعية بجانب حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله وأيّده - معرباً عن ثقتها في قدرة المملكة على الدفاع عن الحرمين الشريفين، والمقدسات الإسلامية .
كما أعلن رئيس الجمعية استنكارها الشديد لدعم النظام الإيراني للميليشيات الحوثية الإرهابية والتدخلات الإيرانية في شؤون البلاد العربية، وعدوان النظام الإيراني السافر وحقده على المملكة العربية السعودية، وتثمّن وتقدّر جهود المملكة في خدمة الحرمين الشريفين، والحجاج والمعتمرين والزوار، وحماية المقدسات الإسلامية، ومساعيها في نصرة العالم العربي والإسلامي، وحل قضايا الأمة الإسلامية والعربية.
ودعا الشيخ مطيع الرحمن في ختام البيان الله -سبحانه وتعالى- أن يحفظ بلاد الحرمين الشريفين من كل سوء ومكروه، وأن يعزها وينصرها على أعدائها أعداء الإسلام والمسلمين، وأن يرد كيد الأعداء في نحورهم، وأن يديم عليها أمنها واستقرارها في ظل حكومتها الرشيدة.