الجزيرة - واس:
انطلقت أمس فعاليات تمرين «رماح الشمال 2016» بالمنطقة الشمالية الغربية، الذي يجمع وحدات عمليات خاصة تابعة للقوات البرية الملكية السعودية بوحدات وعناصر من العمليات الخاصة الماليزية والأمريكية، بمشاركة وحدات من القوات الخاصة بالقوات البحرية وطيران القوات البرية والقوات الجوية الملكية السعودية، ويستمر حتى 13 صفر 1438هـ. وأُقيم حفل انطلاق التمرين بحضور قائد المنطقة الشمالية الغربية اللواء الركن ظافر بن علي الشهري، وعدد من الضباط والقادة من الجانب الأمريكي والماليزي.
ورُفع في بداية مراسم الحفل أعلام الدول المشاركة. بعد ذلك عُزف السلام الوطني للدول المشاركة في التمرين إيذانًا ببدء التمرين. وبدوره، عبّر قائد التمرين العميد الركن علي بن ساير العنزي عن ترحيبه بالمشاركين من وحدات القوات المسلحة والجانبين الأمريكي والماليزي، مبينًا ما تتميز به وحدات المظليين والقوات الخاصة بالقوات البرية الملكية السعودية من القدرة والكفاءة للعمل في مختلف البيئات الجغرافية من جبلية وصحراوية وساحلية، وكذلك المناطق المبنية. وقال: «إن الغرض من إقامة هذا النوع من التمارين هو اكتساب الخبرات وتبادلها مع الأصدقاء، وتوحيد المفاهيم والإجراءات استعدادًا لمواجهة أي تهديد - لا قدر الله - للمصالح الوطنية». مشيرًا إلى المتابعة المستمرة من قِبل المشرف العام على التمرين صاحب السمو الملكي اللواء الركن فهد بن تركي بن عبدالعزيز نائب قائد القوات البرية قائد وحدات المظليين والقوات الخاصة.
من جانبهما، عبَّر الجانبان الأمريكي والماليزي عن شكرهما وامتنانهما للقوات المسلحة السعودية على استضافتها التمرين، وتسخير الإمكانات لإنجاح التمرين. وقام اللواء الشهري بجولة، استعرض خلالها القوات المشاركة والآليات.
يُذكر أن تمرين «رماح الشمال 2016» يأتي في إطار التعاون العسكري الذي يربط المملكة بالدول المشاركة، ويكثف في تدريباته مهام وحدات العمليات الخاصة.