«الجزيرة» - جدة:
بات الطالب محمد أبو الميتي - 15 عاماً - أول صيني يتم حفظ القرآن الكريم بحلقات جمعية القرآن الكريم بجدة (خيركم) وذلك بعد بضع سنوات من انضمامه لحلقات مجمع الثنيان القرآني المسائي.
ويقول الحافظ الصيني إن حلقات القرآن بجدة بمجرد رؤيتها في المساجد تجذبك للانضمام اليها مبيناً أن كل من يعتذر عن حفظ القرآن لضيق الوقت أو للانشغال بالأمور الحياتية ليس إلا واهم فالقرآن ميسر لقوله تعالى: (ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر) وأكبر دليل على ذلك هو اتقان الأعاجم للحفظ رغم عدم معرفتهم للغة العربية، ومما يسهل الحفظ هو وضع جدول خاص لوقت الحفظ وكمية الصفحات، والجدية سوف تؤتي ثمارها.
ويحفظ محمد الذي قدّم شكره لله ثم لوالديه ولمعلمه في حلقات الثنيان يوميًا ما لا يقل عن 8 صفحات ويراجع نصف جزء من القرآن وحلقات الثنيان ذللت له كافة العقبات في حين يذكر أنه يسعده سماع القرآن بصوت القارئ الكويتي فهد الكندري.