إسلام أباد - أ.ف.ب:
تبنى تنظيم داعش أمس الثلاثاء الهجوم على كلية الشرطة قرب كويتا في باكستان، الذي تسبب بمقتل ستين شخصًا، في أحد أعنف الهجمات هذه السنة في البلاد.
وجاء في بيان لتنظيم داعش نشر على حسابات التنظيم الإرهابي على مواقع التواصل الاجتماعي أن «ثلاثة انغماسيين من جنود الخلافة» هاجموا «ملتحفين ستراتهم الناسفة ومزودين بأسلحة خفيفة وقنابل يدوية (...) مركز تدريب للشرطة الباكستانية».
وأشار البيان الموقع من «ولاية خراسان» إلى اشتباكات استمرت ساعات «بعدها تعاقب الانغماسيون الثلاثة على تفجير ستراتهم الناسفة وسط الجموع».
وأعلن الناطق باسم حكومة إقليم بلوشستان أنور الله ككر صباح أمس الثلاثاء مقتل ستين شخصًا في الهجوم وإصابة 118 آخرين بجروح.
ونشرت وكالة «أعماق» التابعة لتنظيم داعش على الإنترنت صور ثلاثة شبان قالت إنهم المهاجمون الثلاثة. وكان الجيش الباكستاني أفاد أن مهاجمين دخلوا قبل منتصف ليل الاثنين الثلاثاء كلية الشرطة الواقعة على بعد نحو عشرين كيلومترًا إلى الشرق من كويتا، عاصمة إقليم بلوشستان المضطرب التي كانت تضم حوالي 700 مجند في الشرطة فر عدد كبير منهم مذعورا خلال الهجوم.
وتحركت قوات الأمن لصد الهجوم الذي انتهى بعد ثلاث ساعات على وصولها، بحسب الجيش الذي نسب متحدث باسمه العملية إلى جماعة عسكر جنقوي المتحالفة مع حركة طالبان الباكستانية.
وأسفرت أعمال العنف التي ينفذها إسلاميون متطرفون في باكستان عن سقوط آلاف القتلى منذ ظهور جماعات مسلحة متطرفة بعد قرار إسلام أباد دعم الولايات المتحدة في اجتياحها لأفغانستان بعد اعتداءات 11 أيلول - سبتمبر 2001.