النبهانية - خالد المطرفي:
دخلت معاناة طالبات كلية العلوم والآداب بمحافظة النبهانية، أسبوعها السادس من العام الدراسي الجديد (1438/1437هـ) بعد إيقاف جامعة القصيم لوسيلة النقل التي تقلهن، من وإلى الكلية، والذي أتى بقرار من عميدة الكلية المكلفة حالياً بحسب إفادة أولياء أمور الطالبات، إذ تعدى الأمر إلى تحويل عميدة الكلية للنقل الخاص بطالبات المحافظة إلى نقل طالبات أحد المراكز الأخرى، إضافة إلى شكاوى تقدم بها أولياء أمور الطالبات لـ(الجزيرة) لنقل معاناتهم، من عدم قدرتهم للتواصل المباشر مع عميدة الكلية بعدما نقلت جامعة القصيم عميد الكلية السابق ووكيله لأسباب غير معلومة إذ يصعب على بعض أولياء أمور الطالبات مراجعة مقر جامعة القصيم نظراً لبعد المسافة، والتي تبلغ أكثر من 250 كيلومتر ذهاباً وعودة. كما سرحت جامعة القصيم مؤخراً في قرار مفاجئ وعبر رسالة جوال بعثتها عميدة الكلية لموظفاتها المعينات منذ بداية افتتاح الكلية قبل عامين في قرار اعتبرنه الموظفات بالتعسفي والغريب إذ اكتفت جامعة بحجم جامعة القصيم، برسالة جوال عند إنهاء خدمات موظفاتها. وفي سياق متصل اشتكت عدد من طالبات الكلية من الوضع الحالي للقاعات الدراسية وتجهيزها أثناء وقبل المحاضرات إذ يمر أغلب الوقت في تجهيز ما تحتاجه القاعة من تجهيزات في ظل النقص في عدد الموظفات الإداريات، بخلاف ماكانت عليه الكلية في الأعوام السابقة بحسب إفادة الطالبات.