أوضح معالي الشيخ الدكتور خالد بن محمد اليوسف رئيس ديوان المظالم رئيس مجلس القضاء الإداري أن من نعم الله التي أرسلها إلينا تترى إكرامه لهذه البلاد المباركة المملكة العربية السعودية بأن استعملها في خدمة كتابه الكريم؛ فانبثق نور الوحي منها، وشعّ نور الرسالة وضّاءً فيها؛ بدعوة الناس لله، أن يطاع فلا يعصى، ويذكر فلا ينسى، وأن يشكر فلا يكفر، واستنهج ولاة أمرنا ذلكم المنهاج -ولله الحمد-.
وأضاف: لقد كان من جهود المملكة العربية السعودية أن أضفت مقصداً شريفاً، منبثقاً من روح تلك المقاصد، ألا وهو التنافس بين أبناء المسلمين في حفظ كتاب الله وإتقانه في بلد الله الحرام، متمثلاً في مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره التي أضحت رسالةً إلى العالم بأسره أنّ الأمة ما تزال بعد واحدة.
وليس أبلغَ من كتاب الله، وليس أصدق من هذا الائتلاف الإسلامي من الشباب الطامح إلى رضوان الله، والتنافس في كتابه في بلده الحرام، فلبلادنا المملكة العربية السعودية الشكر على جهودها منذ تأسيـسها على يـد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن -طيب الله ثراه-، فكل حافظٍ شمعةٌ تضيء للأمة طريقها، فكيف بيد حملت تلك الشمعة واحتضنتها في حرم الله.