تحليل - وليد العبدالهادي:
الأسهم السعودية في منطقة حيرة للأسبوع الثالث على التوالي
افتتح المؤشر العام الأسبوع الماضي على هبوط وصل قاعه إلى مستوى 5423 نقطة بضغط من بعض قطاعات السوق أبرزها قطاع الاتصالات للنتائج المالية السلبية للاتصالات وموبايلي، وقلص معظم خسائره مع نهاية الأسبوع وأغلق عند مستوى 5651 نقطة بنمط بيعي ضعيف في منطقة حيرة، وكان الداعم الرئيس للسوق هي سابك التي جاءت بنتائج عند التوقعات ومدعومة أيضاً بأسعار لخام برنت فوق حاجز 50 دولاراً.
* *
(داوجونز وبرنت) قد يقودان السوق لكسر قاع يناير الماضي
قرب انتهاء فترة حظر تعاملات التنفيذيين تشير لإمكانية عالية لنمو ملحوظ في قيمة التداولات حيث جرت العادة على ذلك، لكن هذه المرة يرجح أن يكون نمو السيولة نتيجة لكسر متوقع لقاع يناير الماضي والعودة لإكمال الموج الهابط من قمته 6868 نقطة، وهذا الترجيح بسبب الأنماط الفنية المتداخلة والسلبية في كل من داوجونز وبرنت والتي يرجح أن ينهيا أسبوعاً هابطاً وقوياً، لذا يُتوقع كسر القاع هذه المرة بقيادة سهم سابك 80 ريالاً.
* *
جلسات الأسبوع الماضي:
- نطاق التذبذب للسوق بلغ (271 نقطة) وهو أضيق نطاقاً من تعاملات الأسبوع الماضي.
- بلغت القيمة المتداولة للأسبوع الماضي 13.3 مليار ريال بانخفاض حوالي (10.3%).
- مكرر ربحية السوق يستقر عند 12.01 مرة والعائد بناء على القيمة السوقية بلغ 8.33%.
- المؤشر العام ينخفض 0.74% الأسبوع الماضي وبنمط بيعي ضعيف للحركة الأسبوعية.
- سهم موبايلي سجل أدنى قاع منذ 2009م نتيجة تحقيقه خسارة 167.7 مليون ريال - ربع 3.
* *
جلسات الأسبوع القادم:
- أبرز المناطق الفنية المتوقعة للمؤشر العام الأسبوع المقبل هي (5674-5325) نقطة.
- سهم سابك بعد نمط بيعي صريح يرجّح كسر 80 ريالاً وصولاً لمستوى 78 ريالاً تقريباً.
- قطاع الاتصالات قد يضغط على السوق ومستوى 1180 نقطة هدف مرجح وقاع جديد.
- سهم موبايلي قد يسجل قاعاً جديداً عند 15.8 ريال وسيكون الأدنى سعرياً منذ 2009م.
- خام برنت المزيد من الضعف له ويرجح مغادرة الخمسين دولاراً ومستوى 47 دولاراً هدفه.