الجزيرة - سعود الشيباني:
قالت مصادر المكتب الإعلامي لحركة النضال العربي لتحرير الأحواز، إن الاحتلال الفارسي لم يقرر بعد دفع أي تعويضات للأحوازيين جراء ما لحق بهم من أضرار كبيرة نتيجة الفيضانات المصطنعة التي اجتاحت مدن شمال الأحواز في أبريل من العام الجاري.
وأضافت المصادر أن شكوكاً بدأت تراود الأحوازيين بعدم حصولهم على تعويضات مادية نتيجة مماطلة سلطات الاحتلال في الإجابة على شكاواهم ومطالباتهم منذ 6 أشهر.
وأوضحت المصادر أنه بعد مرور ستة أشهر من كارثة الفيضانات المصطنعة وعلى الرغم من أن الأحوازيين قد دفعوا مسبقا مبالغ مالية كبيرة لشركات التأمين إلا أن هذه الشركات تتقاعس عن إرجاع أموالهم وكذلك تمتنع عن دفع التعويضات لهم.
وفي إشارة واضحة على التمييز العنصري ذكرت وسائل إعلام ناطقة بالفارسية أن المزارعين الفرس في محافظة مازندران شمال الدولة الفارسية حصلوا على تعويضات فقط بعد أسبوع واحد من حدوث كوارث طبيعية.
يذكر أن كارثة الفيضانات المصطنعة تسببت في الحاق الضرر بأكثر من 411 ألف هكتار من الأراضي الزراعية و1600 وحدة سكنية فضلا عن تدمير الطرق والمنشآت الحيوية في بعض النواحي والقرى من مدن الأحواز، رامز، السوس، تستر، الصالحية والقنيطرة.
وبلغت الخسائر جراء هذه الكارثة بحسب الإحصائيات الرسمية 2300 مليار تومان (658 مليون دولار).