تحليل - وليد العبدالهادي:
الاتجاه هابط أسبوعيًّا لكن خامات النفط قامت بدور المساندة
افتُتح المؤشر العام الأسبوع الماضي على هبوط قوي، وصل قاعه إلى مستوى 5327 نقطة بضغط من جميع قطاعات السوق. وكسرت سابك حاجز الثمانين ريالاً، لكن مع نهاية الأسبوع ارتد السوق بموجة صاعدة لحظية، قلص فيه كل الخسائر، وأغلق عند مستوى 5631 نقطة بدعم من القطاع البتروكيماوي بسبب ارتفاع خامات النفط لقمة سنوية جديدة، لكن ضعيفة للغاية؛ إذ العزم كان هشًّا، ولا يزال السوق تحت قيادة سابك فقط في الارتداد.
* *
القطاع المصرفي سيواجه تذبذبًا عاليًا جدًّا في موسم النتائج
المؤشر العام قد يكمل موجته الصاعدة على مستوى الحركة اللحظية إلى مستوى 5868 نقطة، وهذه منطقة بيوع، تم كسرها بسهولة، ويرجح أن لا يستطيع السوق تجاوزها. وقد يستمر القطاع البتروكيماوي في دعم المؤشر العام، ولكن المشكلة ما زالت تتركز في قطاعي البنوك والاتصالات، والأول هو الأضعف، وقد يكسر مستوى 12 ألف نقطة بسهولة، وخصوصًا أن السعودي الفرنسي يخفي موجًا هابطًا قويًّا لسوء أساسياته وانكشافه عالميًّا.
* *
جلسات الأسبوع الماضي:
- نطاق التذبذب للسوق بلغ (328 نقطة)، وهو أضيق نطاقًا من تعاملات الأسبوع الماضي.
- بلغت القيمة المتداولة للأسبوع الماضي 15.20 مليار ريال بانخفاض نحو (8.9 %).
- مكرر ربحية السوق عند 11.96 مرة، والعائد بناء على القيمة السوقية بلغ نحو 8.36 %.
- المؤشر العام يرتفع 0.14 % الأسبوع الماضي بنمط شرائي ضعيف للحركة الأسبوعية.
- سهم الاتصالات السعودية سجَّل قاعًا سنويًّا جديدًا عند مستوى 51 ريالاً بعد حيرة طويلة.
* *
جلسات الأسبوع القادم:
- أبرز المناطق الفنية المتوقعة للمؤشر العام الأسبوع المقبل هي (5471 - 5868) نقطة.
- سهم سابك بعد نمط شرائي جيد يرجح أن يكمل صعوده إلى مستوى 84 ريالاً تقريبًا.
- القطاع المصرفي سجَّل قاعًا سنويًّا عند 12 ألف نقطة ويميل لتسجيل مستوى قاع جديد.
- البنك الفرنسي زار قاع 2009م، ويرجح أن يهبط دون القيمة الاسمية للمدى المتوسط.
- خام برنت سجل قمة سنوية لكن بضعف، والتوقعات تشير إلى هبوط وكسر 48.5 دولار.