عبر عدد من منسوبات جامعة الأميرة نورة بالرياض عن عظيم سرورهن واغتباطهن وهن يشاركن إخواتهن المواطنات بهجة ذكرى اليوم الوطني للمملكة، ووصفهن المناسبة بأنها عزيزة على الجميع، وأنها مصدر إلهام لما تتضمنه من صفحات بطولية تحكي جهاد الملك المؤسس في سبيل توحيد البلاد وكلمة العباد، وحجم التضحيات التي بذلها -رحمه الله- ورجاله الأفذاذ في هذا السبيل القويم، وأكدن على أهمية تعليم الأجيال هذه الدروس والعبر، والنهل من معينها الصافي.
فقد قالت وكيلة الجامعة للشؤون التعليمية/ أ. د. نادرة المعجل: إننا في ذكرى هئا اليوم الذي للتاريخ كيانا شامخا بعزة شعبه وشموخه محتضنا أقدس بقاع الأرض مكرما بخدمتها حاظياً ببركتها. إنه يوم توحيد هذه البلاد رمزا للسلام ومنارة للإنسانية وقدوة للتسامح والحزم وقت الحزم.
ونفتخر بأننا -وإن كنا شعبا فتيا- إلا أننا نملك من الحكمة قيادة وشعبا ما يجعلنا في صدر دول المنطقة ومحركا إقليميا بل ودوليا بما ينفع الإنسانية، فالمملكة محور إقليمي في الشرق الأوسط، وقوة اقتصادية في مجموعة العشرين، وشقيقة بين دول العالم الإسلامي، ومنارة للعطاء والتكاتف وعون الشعوب الإسلامية، وحتى في الجوانب الإنسانية على الإطلاق.
وقالت وكيلة الجامعة للدعم الأكاديمي والخدمات الطلابية/ د. فائزة بنت محمد الفائز: يطل علينا في كل عام ذكرى اليوم الوطني لبلادنا الغالية المملكة العربية السعودية في غرة الميزان وهو اليوم الذي يتذكر فيه المواطن السعودي بكل فخر واعتزاز أمانة قيادة ووفاء شعب، وهو حدث تاريخي سعيد تم فيه جمع الشمل ولم شتات هذا الوطن المعطاء، وهو يوم الفخر والشموخ، يتجدد فيه الولاء والانتماء.
اليوم الوطني، ذكرى نستلهم منها العبر والدروس التي سطرها الملك الموحد لهذا الكيان العملاق الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - طيب الله ثراه - والذي استطاع بإيمانه الراسخ بالله جل وعلا وبحنكته ونافذ بصيرته أن يضع قواعد هذا البناء الشامخ ويشيد منطلقاته وثوابته تحت راية التوحيد، وعلى منهج إسلامي راسخ أساسه الكتاب والسنة، وما زلنا نقتبس منها لتنير حاضرنا ونستشرف بها ملامح ما نتطلع إليه في الغد - إن شاء الله -
مناسبة عزيزة غالية
في حين قالت وكيلة الجامعة للتطوير والجودة/ د. فاتن بنت عبدالله الزامل: تحتفل المملكة هذا العام بذكرى اليوم الوطني السادس والثمانين في 23 سبتمبر لعام 2016م، وهو اليوم الذي وحد فيه جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -طيب الله ثراه- هذه البلاد وأعلن قيام المملكة العربية السعودية، وهي مناسبة خالدة وعزيزة تتكرر كل عام لتجسد مسيرة النهضة في بلادنا الغالية في كافة المجالات.
ويعتبر التعليم أحد المجالات المؤثرة في المسيرة التنموية لبلادنا الغالية، وقد دأبت حكومتنا الرشيدة على نشر العلم ودعم التنمية والاقتصاد الوطني، وقد جاءت رؤية المملكة 2030 مواكبة للتطلعات نحو بناء جيل متعلم مؤهل بالمعارف والمهارات اللازمة لملاءمة احتياجات سوق العمل، ودعت إلى ترسيخ القيم الإيجابية وتوفير فرصة التعليم لأبنائها في بيئة تعليمية محفزه للإبداع والابتكار. فقد ركزت الرؤية على تمكين المرأة ورفع نسبة مشاركتها في سوق العمل، حيث نالت المرأة في بلادنا الحظ الأوفر في التعليم الجامعي وسجلت المرأة السعودية نتائج باهرة في مجال التعليم الأكاديمي والثقافي.
وتحدثت وكيلة الجامعة للشؤون الصحية/ د. سمر السقاف، فقالت: بمناسبة اليوم الوطني للملكة العربية السعودية تتقدم وكالة الجامعة للشؤون الصحية ومنسوبيها بأسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله وإلى ولي عهده الأمين وإلى الأسرة المالكة والشعب السعودي السعودي داعية المولى ان يديم على بلادنا امنها وامانها وعزها ورخاءها وان يحفظ قادتنا وولاة امرنا.
أما وكيل الجامعة / د. صالح المزعل، فقال بهذه المناسبة: بحلول أول الميزان تحل ذكرى اليوم الوطني السادس والثمانون للمملكة العربية السعودية لتجدد في قلوب أبناء الوطن عزهم وفخرهم بالانتماء لهذا الكيان الشامخ الذي أرسى دعائمه المغفور له - بإذن الله - الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود حيث تحقَّق على يديه بفضل الله وتوفيقه وحدة وطنية فريدة لا مثيل لها في التاريخ المعاصر.
لقد استطاع الملك المؤسس رحمه الله أن يحوّل الشتات والفرقة والتناحر إلى وحدة وتآلف وتعاون على أرض وطن جمع فيه تباعد الأطراف ونشر خلاله مظلة الأمن والأمان وأدار عجلة النماء والرخاء ليتحقق بفضل الله الاستقرار لأفراد شعبه في نسيج وطني صار مثالا يحتذى ونهجا يقتدى لمعنى الانتماء للوطن والولاء له ولقيادته أبناء وأحفاد لقائد المؤسس.
وفي ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز حفظه الله تأتي الذكرى الوطنية الغالية هذا العام مواكبة - بتوفيق الله عز وجل - لمنجزات تنموية شاملة، ونجاحات سياسية متوالية على كافة الأصعدة الإقليمية والدولية، وانتصارات عسكرية لقواتنا المسلحة وجنودنا الأبطال في جنوب المملكة لدحر المعتدين ونصر المظلومين وإعادة الشرعية في اليمن وتحقيق الأمن في المنطقة.
إن ذكرى اليوم الوطني للمملكة تمثل فرصة مناسبة لحمد الله سبحانه وتعالى وشكره بأن أكرم هذه البلاد بنعم عظيمة وهيأ لها قادة يحكّمون كتاب الله وسنة نبيه الكريم في شتى شؤون وطنهم ومواطنيهم، ويسخّرون كافة الإمكانيات لخدمة الحرمين الشريفين وحجاج وزوار بيت الله الحرام منذ قيام هذه الدولة وحتى اليوم.
انطلاقة جديدة
وكيل الجامعة للمنشآت والتشغيل/ د. مساعد المسيند، قال: يوم وطني...انطلاقة جديدة وفق رؤية رشيدة تشرق شمس جديدة على وطننا في يوم الجمعة الأول من برج الميزان 22ذو الحجة 1437هـ 23 سبتمبر 2016م، إنه يوم أعلن فيه المؤسس توحيد هذه البلاد وإطلاق اسم المملكة العربية السعودية على هذه البقعة الطاهر من الأرض، وحدها جغرافياً ووحد قلوب شعبه على محبته ومحبة وطنهم، وانطلق المؤسس في البناء، ورغم قلة الموارد المالية وندرة القوى البشرية المتخصصة إلا أنه وبفكر قيادي نادر قفز في الميدان قفزة الشجاع يبني ويشيّد وينظم، وعاماً بعد عام تسمو بلادنا بنهضة جديدة وتطور جديد، وكل هذا وذاك والبلاد تنعم بأمن وأمان فالمواطن والمقيم يسيح في جنبات الوطن لايخشى إلا ربه بعد أن وهب الله لهذا الوطن الطمأنينة عبر مؤسس أقام شرع الله بمصدريه الكتاب والسنة وشدد على تطبيقه ولاتزال بلادنا مضرب مثل في الأمن والأمان، وهذا ماجعل اسم المملكة العربية السعودية رمز للعزة والأمن والرخاء، وأخذت الدول والشركات العالمية تفد عليها بحثاً عن استثمارات مربحة في بيئة آمنة ومصداقية عالية، واستمر التطور والتحديث.
أما عميدة كلية علوم الحاسب والمعلومات/ د. سحر بنت سراج شبانة، فقد قالت: في الذكرى الـ 86 أتقدم بخالص التهنئة لقيادتنا وشعبنا بذكرى يوم الوطن المجيد الذي نستذكر من خلاله المجد التليد ونقلب صفحاته المشرقة ونحن ننعم في هذا الوطن بمسيرة تنموية حديثة تتحقق فيها أحلامنا من خلال مشاريع عملاقة وخطط طموحة وتنمية شاملة وقفزات نوعية شهد بها القاصي والداني في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود - يحفظه الله-.
إن ذكرى اليوم الوطني هي وقفة تأمل نسترجع فيها مسيرة سنوات من البذل والعطاء خلقت منظومة متكاملة ورسمت معالم حضارية جمعت بين عبق الماضي وزهو الحاضر وتهيأت للمستقبل بتطلعات واعدة واثقة.
وتحدثت عميدة البحث العلمي/ د. أريج بنت عبدالكريم الخلف، قائلة:
(وطني لو شُغِلتُ بالخُلدِ عَنْهُ
شاغلتني إليهِ في الخُلدِ نفسي
صباحُ الراية الخضراء.. تعانقُ السماء..
صباحُ الأبطال على حدود الوطن..
صباح الدماء الزكية، الراضية المرضية..
أيا وطني لك حبي وولائي، ورجائي ودعائي.. يا من تشربتُ حُبَّه منذ الصِغر، وترعرعت على ثرائه الطاهر بدُّ الدهر، وتفيأت ظله طفلة غضة، ونهلتُ من خيراتهِ فتاةً بضة.
ستبقى تاجاً للرؤس، وعَصابةً للهامات، وسلسلةً للظهور.
حفظك الرحمن من كل سوء، وحمى حماك، وأدام عزك وأَسْبَغ عليك أمنه وأمانه، إنه ولي ذلك والقادر عليه).
وشاركت عميدة كلية الصحة وعلوم التأهيل/ د. لينا حماد، بقولها: اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية هو مناسبة مميّزة محفورة في الذاكرة والوجدان، هذا اليوم الّذي تحقّق فيه التكامل والوحدة، حيث جاء إعلان «رؤية السعودية 2030» مواكباً لرسالة التعليم وداعماً لمسيرتها، لبناء جيل متعلم قادر على تحمل المسؤولية واتخاذ القرارات مستقبلاً، وانطلاقاً من هذه الرسالة جاءت «الرؤية» لتوفير فرص التعليم للجميع في بيئة تعليمية مناسبة في ضوء السياسة التعليمية للمملكة، ورفع جودة مخرجاته، وزيادة فاعلية البحث العلمي، وتشجيع الإبداع والابتكار، وتنمية الشراكة المجتمعية، والارتقاء بمهارات وقدرات منسوبي التعليم.
وقالت المشرفة العامة على الإعلام /د. الجوهرة الصقية: تحمل الجامعات في كل دول العالم على عاتقها مسؤولية تثقيف المجتمع وتنويره وتوعيته وقيادته، ففي المملكة العربية السعودية تقوم الجامعات السعودية بمسؤولياتها التامة تجاه احتضان أكبر عدد ممكن من الشباب والشابات وتأهيلهم التأهيل المناسب لخدمة أمتهم، حتى جاءت الرؤية السعودية 2030 لتحتضن مشاريع التعليم العالي وتمهد السبل أمامها من أجل غدٍ أفضل.
عميدة كلية التمريض/د. هناء السبيل، قالت: عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «المُؤمِن الْقَوِيُّ خيرٌ وَأَحبُّ إِلى اللَّهِ مِنَ المُؤْمِنِ الضَّعِيفِ... «
ومقتضى هذا الحديث الشريف، أن القوة مرتكز هام في السيرورة التنموية لأي أمة من الأمم. فالفليسوف الإنجليزي الشهير فرانسيس بيكون خلده التاريخ بمقولته الشهيرة : « المعرفة قوة «. وحيث إننا في صرح علمي يتطاول بنيانه بتوالي إنجازاته، فالمعرفة هي منتجنا الذي نرتفع به بوطننا، فالوطن عندما يحتفل بيومه، ليس المقصود بأن نردد شعارات تلامس العاطفة ولاتستقر في الوجدان المحفز للعمل. بل أن الوطنية هي تمثل الهدي النبوي :» احْرِصْ عَلَى مَا يَنْفَعُكَ وَاسْتَعِنْ بِاللَّهِ وَلَا تَعْجَزْ...»
وجاءت الرؤية الرشيدة المباركة للمملكة العربية السعودية مجسدة لذلك الاستشراف المحمدي المستدام فجعلت القوة مرتبطة بالصحة التي لاتعرف الجسد الخامل العاجز، فصحة الأبدان مرتقى لإبداع العقول، فتبنت الرؤية المباركة فلسفة تنموية استراتيجية تقوم على أن: «النمط الصحي والمتوازن يعتبر من أهم مقومات جودة الحياة.» فلا يمكن للوطن أن ينهض بأجسام متهالكة أعيتها أمراض ناتجة عن أنماط غير صحية، ولايمكن للوطن أن ينتج بعقول اكتنزتها أجسام أرهقتها عادات سلوكية عطلت التفكير والابتكار.
ولذا، فاحتفالنا بيوم الوطن يجب أن يكون تحقيقا لاتعليقا، و أن نسعى – كل في تخصصه وقدراته – أن نجسد الرؤية المباركة واقعا معاشا لنحتفل كل عام بانجاز عالمي وهنا يكون حب الوطن.
عميدة كلية العلوم /د. أريج الغرير، تحدثت بالقول: اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية هو مناسبة مميزة محفورة في ذاكرة ابنائها، ففي هذا اليوم توحدت القلوب وعمَ الأمن والأمان أرجاء الوطن، ليكون يوما مشهودا بانطلاقة المجد والازدهار والتطور الذي نلمسه الآن حولنا.
وطني الحبيب.. على صفحات حبك تتبعثر الكلمات.. وعلى مداد أرضك تستفيق المشاعر.. وعلى حدودك وقف حماة اليوم صامدين شموخا وعزة لحماية ترابك الطاهر. ورغم مرارة الأحداث التي لحقت بوطننا الشامخ، إلا أنها لم تكن سوى طنين عابثين، لم تنقص من قدرنا بقدر ما زادتنا رفعة بين الدول، كحكومة سخرت مالها وجهدها وشبابها لحماية وخدمة الحرمين الشريفين تحت ظل قائدنا الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله وولي عهده الأمين حفظه الله وحكومتنا الرشيد.
عميدة كلية الصيدلة/ د. نوال الرشيد، مساعدة وكيلة الجامعة للشؤون الصحية للشؤون الأكاديمية، قالت: أتقدم بخالص التهنئه لقيادتنا حكومة خادم الحرمين الشريفين و شعبنا الكريم بمناسبة الذكرى الـ 86 لتوحيد مملكتنا الغالية و نستذكر في يومنا الوطني تاريخنا المجيد ومستقبلنا المشرق الذي ننعم فيه بمسيرة تنموية واعدة من خلال مشاريع عملاقة وخطط طموحة وتنمية شاملة تحقق رؤية الحكومة و تضمن للمواطن الرفاهية و نسأل الله لهذا الوطن الغالي مزيداً من التقدم والتنمية والازدهار في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف، وسمو ولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان وأن يديم على بلادنا نعمة الأمن والأمان والاستقرار والرخاء.