القاهرة - نهى سلطان:
أمرت نيابة أمن الدولة العليا، بحبس أعضاء خلية «إرهابية، 15 يوماً على ذمة التحقيقات التي تجريها معهم النيابة، لاتهامهم بالانضمام لجماعة أسست على خلاف أحكام القانون والدستور الغرض منها تعطيل مؤسسات الدولة ومنعها من ممارسة عملها واعترف المتهم «شعبان جميل»، عضو خلية وحدة الأزمة، «بالانضمام لجماعة الإخوان سنة 1989، وتم تصعيده في الجماعة حتى أصبح مسؤول ملفات بالمناطق المركزية، وتم مؤخراً تشكيل لجان مركزية وإعداد خريطة بمناديب لنا في جميع المحافظات للتواصل فيما بيننا ونقل التكليفات» وأضاف المتهم، «صدرت لنا التكليفات مؤخراً، بأمرين «صناعة أزمات، وتفعيل الأزمات»، وتتمثل صناعة الأزمات في مشاكل الوقود وتعطيل الحركة أمام محطات الوقود وقطع الطرق بما يخلق جو فوضوي، أما تفعيل الأزمات، فيتطلب تفعيلاً للأزمات الموجودة بالفعل في البلاد مثل أزمة الدولار وبعض الأزمات الاقتصادية الأخرى» وأدلى المتهم الثاني محمد مصطفى باعترافات تفصيلية، بداية من التحاقه بجماعة الإخوان سنة 1993، إلى توليه مسؤولية ملف الأزمات، من خلال العمل على تضخيم المشاكل الحقيقية الموجودة في البلاد وتسويقها إعلامياً، أو اصطناع أزمات وابتكارها والترويج لها أيضاً مثل أزمات «الدولار، البنزين، حملة الماجستير، المطالب الفئوية في المصانع والشركات».
كما اعترف المتهم «إيهاب عبد الهادي»، الانضمام لجماعة الإخوان سنة 1982، وتكليفه بالعمل النوعي، ووجود مجموعة من الأسلحة القديمة بحوزة أعضاء الخلية وتم وضعها بمزرعة في عزبة العقرشة، ومدتنا جماعة الإخوان مؤخراً بقطع سلاح أخرى كما اعترف المتهم «أحمد حسين على» بالانضمام لجماعة الإخوان في 1988، وتوليه مهمة الحصول على تكليفات من المكاتب المركزية ونقلها للعناصر الأخرى في المحافظات.
كانت وزارة الداخلية، توصلت لمعلومات توفرت لقطاع الأمن الوطني بشأن تشكيل قيادات التنظيم الهاربين خارج البلاد كيان تحت مسمى «وحدة الأزمة»، يتمثل دوره في إيجاد وسائل جديدة لاختلاق وإثارة الأزمات من خلال كوادره داخل البلاد.