«الجزيرة» - وهيب الوهيبي:
وزّعت الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا خلال المحطتين الثانية والثالثة الحقائب المدرسية والأدوات القرطاسية على أبناء الأشقاء السوريين في مخيم الزعتري، وذلك ضمن برنامجها التعليمي الأضخم على مستوى المنطقة «شقيقي بالعلم نعمرها».
وأوضح المدير الإقليمي للحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا الدكتور بدر بن عبدالرحمن السمحان أن الحملة السعودية من خلال البرنامج الذي أعدته مسبقًا بهدف توزيع الحقائب المدرسية والأدوات القرطاسية على أبناء الأشقاء السوريين في الأردن أنهت محطتها الثالثة في مخيم الزعتري، والعمل جارٍ على تنفيذ كامل الخطة؛ لتشمل أبناء الأشقاء السوريين كافة في الأردن.
وأضاف السمحان بأن الحملة الوطنية السعودية تستهدف من خلال هذا المشروع التعليمي استكمال ما خُصص لأبناء الأشقاء اللاجئين السوريين في الأردن البالغ عددهم 150 ألف طالب وطالبة، بالتعاون والتشارك مع وزارة التربية والتعليم الأردنية والهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية للإغاثة والتنمية والتعاون العربي والإسلامي.
وأكد السمحان أن الحملة السعودية تواصل عملها الإنساني الإغاثي بمختلف أشكاله ومحاوره؛ وذلك من أجل التخفيف من معاناة الأشقاء السوريين، وتوفير حياة كريمة لهم امتثالاً للواجب الديني والإنساني من جهة، وتنفيذًا للتوجيهات الحكيمة والدائمة من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد - حفظهم الله - بأهمية الوقوف إلى جانب الأشقاء السوريين خلال الأزمة الصعبة التي يمرون بها.