«الجزيرة» - الاقتصاد:
تأكيداً على مكانتها كإحدى الشركات الأكثر موثوقية في هذا القطاع، أعلنت شركة البحري الرائدة عالمياً في مجال الخدمات اللوجستية والشحن، عن إدراج ناقلاتها في برنامج QUALSHIP 21 المرموق التابع لخفر السواحل الأمريكي والذي يُمنح فقط للناقلات التي تستوفي أكثر معايير الجودة والسلامة صرامةً.
وبذلك تنضم شركة البحري إلى نخبة من المشغلين الذين حصلوا على هذه الشهادة، والتي تهدف إلى تحديد وتقدير مشغلي الناقلات الأجنبية العاملة في الولايات المتحدة الأمريكية الذين يمتازون بأعلى مستويات الجودة، وتقدم حافزاً للارتقاء بمستوى قطاع النقل، علماً بأن أقل من 10% من السفن والناقلات التي تقصد الموانئ الأمريكية تستوفي متطلبات برنامج «QUALSHIP 21».
وبالالتحاق بهذا البرنامج، الذي تسري عضويته لثلاث سنوات، فإن شركة «البحري» ستستفيد من العديد من المزايا، بما في ذلك الرقابة المحدودة عند التوجه إلى أي من الموانئ في الولايات المتحدة، الأمر الذي يترتب عليه تأخير أقل والانتهاء من معاملات التخليص الجمركي وتسليم الشحنات إلى العملاء بصورة أسرع، فضلاً عن كسب المزيد من المصداقية في السوق بوصفها مُشغلاً معتمداً.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة البحري المهندس إبراهيم بن عبدالرحمن العمر: «نحن نفخر بأن هناك عدداً من ناقلات أسطولنا في أمريكا الشمالية قد تم اعتمادها بفضل استيفائها لأحد معايير الجودة الأكثر صرامة في هذا القطاع. وقد بات الاسم التجاري لشركة ’البحري‘ مرادفاً للجودة والموثوقية والسلامة في قطاع الشحن العالمي، كما أن الحصول على شهادة ’ QUALSHIP 21‘ يضيف بعداً جديداً لمستوى ثقة عملائنا، والذين يطمئنون إلى معايير أمن الشحنات التي لا تقبل المساومة، وينعمون براحة البال عند الشحن مع ’البحري‘. ويؤكد هذا التقدير على مدى التفاني والالتزام بالجودة الذي يتمتع به المديرون الفنيون للشركة».
وأضاف: «تنعكس الامتيازات التي تستفيد منها شركة ’البحري‘ جراء الحصول على هذه الشهادة، مثل الخضوع لضوابط رقابية أقل في موانئ الولايات المتحدة وتقليص إمكانية حدوث عمليات التفتيش، بشكل مباشرة على مصلحة العملاء، والذين بات بإمكانهم استلام شحناتهم بشكل سريع وآمن. ويمنحنا هذا الأمر ميزة تنافسية استثنائية، كما سيساهم في تعزيز مكانتنا كشريك مفضل للشحن. فعندما يفاضل العملاء بين ناقلتين، فإن اختيارهم سيقع تلقائياَ على من تتمتع باعتراف دولي».