قدّمت المجلة العربية في عددها الجديد ملفاً عن ثقافة حائل وقال رئيس التحرير د. محمد السيف: لا تذكر ثقافة حائل أو يكتب عنها إلا وتذكر حلقات العلم والتعليم التي كانت تشهدها المدينة قبل قرن من الزمان، كما تذكر فيها تلك المخطوطات العلمية التي ضمنها مكتباتها الخاصة، وأوقفها عدد من أعيانها على طلبة العلم.
وفي باب إبداع قدم الدكتور عبدالله ثقفان حكاية قصيدة القاضي الرشيد التي تتحدث عن فراق الأخ شعراً.
وتضمن العدد حواراً مع الأديبة الشهيرة غادة السمان قالت فيه: أصدرت 50 كتاباً منها 20 مؤلفاً مترجماً عن الفرنسية والإنجليزية والإيطالية.
ونشرت المجلة العربية قصيدة للشاعرة تركية العمري تقول فيها:
هناك
تقف سارا
بجوار ليمون طفولتنا
فتفر دمعة حرف حزين
* *
كانت صديقتي سارا
تغرس بين شعرها
الكستنائي
الغجري الطويل
غنج حورية
وكانت تهدي الصبح
بسمة الياسمين.
وكتب أ. محمود تراوري الصفحة الأخيرة (حتى نلتقي) تحت عنوان (سطوة تربك المبدع.. وقال:
إذا كانت العادات والتقاليد تشكل بصورة محددة الهوية الثقافية لأيما مجتمع، يبقى المجتمع ذاته مضطرب الهوية ما لم يأخذ موقفاً نقدياً صارماً إزاء هذه العادات، ومعرفة مدى مطابقتها لحركة التاريخ ومعطيات الواقع وتحولاته.