كتب السيرة بشكل عام محببة لدى شريحة من القراء؛ فهم يقبلون على مثل هذه الكتب ولا سيما إذا كانت للجيل الذي عاش حقباً مختلفة.
وكتاب أ. تركي الدخيل (هشام ناظر.. سيرة لم ترو) يتضمن سيرة أحد أبرز الوزراء منذ أيام الدراسة في المراحل الأولى.. وزمن الطفولة وحتى أيام الوزراء وما بعدها.
الكتاب صدر عن «مدارك» وجاء في 495 صفحة.. وتناول حياة هشام ناظر.. وتطرّق إلى جوانب مختلفة في شخصيته.. وأشار إلى تربية الوالد محيي الدين والمنهج الصارم لمدرسة الفلاح.. ودراسته في كاليفورنيا.
ويقول المؤلف: خلال الأعوام التي خدم فيها المملكة العربية السعودية كان هشام ناظر رحّالاً، وكلما سافر من بلاد إلى أخرى.
كانت المملكة السبب، ومصالحها الهدف والمظلة.
وتضمن الكتاب أقوالاً وقصائد ومقالات كتبها هشام ناظر، وكذلك ما كُتب عنه في الصحافة السعودية والعربية.
ولد هشام محيي الدين ناظر في أغسطس 1932م وتوفي في نوفمبر 2015م بالولايات المتحدة.
أعد هشام ناظر أول خطة للتنمية في المملكة العربية السعودية عام 1970 وفي عام 1975 أصبح وزيراً للتخطيط.. وفي عام 1986 عيِّن وزيراً للبترول والثروة المعدنية.. وفي عام 2005م عيِّن سفيراً للمملكة بالقاهرة.