القاصة لارا نجيب صدرت لها مجموعة قصصية بعنوان زرقاء عدن، تضمّنت عدداً من القصص القصيرة مثل: في انتظار ظل.. وتاكسي عدني.. وأم الصبيان.. وفقط.. وسيناريو..
وتقول في قصة زرقاء عدن التي حملت اسم المجموعة:
كانت تعلم أنها مختلفة في كل شيء، عيناها زرقاوان في بيئة تحلف بسواد العيون، شعرها الأشقر النادر وبياضها حتى إعاقتها نادرة.
عند ولادتها جاءت كل نساء «الحافة» لينظرن إليها، بل توسّع الموضوع ليشمل كل سكان «البريقة» لسان حالهن: خديجة أنجبت (خواجية).
دققت العيون النظر في (الخواجية) علها تجد تشابها بينها وبين أمها أو أبيها الغارقين في لون الشفق ولكن محاولاتهم باءت بالفشل.
وتقول في قصة أخرى:
الأعراض في قريتنا طقس شبه يومي، كل أسبوع يزف ثلاثة شبان أو أربعة أو أكثر.
أمر عادي كتعاقب الليل والنهار، يبتهج الناس لكن.. لا بهجة تعلو على التي ترافق صرخات طفل يولد.
شيخ القرية يقول: قريتنا عزيزة.. الذرِّية فيها أمر عظيم.