د. حسن بحراوي صدر له كتاب بعنوان (الترجمة العربية من مدرسة بغداد إلى مدرسة طليطلة.. دراسة في التاريخ والنظرية).
والكتاب جاء في 94 صفحة عن المجلة العربية.
ويهدف الكتاب لإعداد تاريخ إجمالي للترجمة بما هي ممارسة كونية وذات طابع دينامي عبرت العصور إلينا وما زالت تنهض بدورها في تحقيق التواصل وتناقل المعرفة.
اشتمل الكتاب على: الترجمة عند العرب..
من النشأة إلى مدرسة بغداد.
الترجمة في العصر الأموي.
الترجمة في العصر العباسي.
دور النخب في دعم جهود الترجمة.
أشهر مترجمي العصر العباسي.
أسلوب مدرسة بغداد في الترجمة.
بداية التنظير العربي للترجمة.
الترجمة في عصر الانتقال.. مدرسة طليطلة.
فئات المترجمين الأندلسيين.
ويقول المؤلف: من الثابت لدى الباحثين أن الغموض الذي ظل يحيط بدور الترجمة يعود في جزء كبير منه إلى قلة المعرفة بتاريخها الطويل خصوصاً إلى واقع أن المتوافر من التأملات حولها يتسم بالندرة النسبية وإلى أنها جاءت مختصرة في الغالب وتتفاوت من حيث وقتها وانسجامها.. وقد سبق أن لاحظ ميشال بالار بأن المؤلفات المركزية في نظرية الترجمة تغيب العنصر التاريخي، أو لا تأبه له بما يكفي من الجدية والاهتمام.
يستوي في هذا الصنيع الآخذون بالمنهج اللساني أو الهيرمونتيكي.
وعلى الغلاف الأخير للكتاب: يوسع هذا البحث أن يمكن القارئ العربي من تكوين فكرة اشتمالية عن المسار التاريخي الذي قطعته الترجمة بوصفها ضرورة حضارية وتواصلية، وفي الوقت نفسه يتيح له الاطلاع على عصارة النظريات الترجمية التي انبثقت في هذا الطرف أو ذاك من العالم.