الدمام - ظافر الدوسري:
أوضح فلكي مختص أنه بحسب الحسابات الفلكية سيكون يوم الجمعة أول أيام شهر ذي الحجة لموافق 2 سبتمبر، أما إذا اعتمدت الرؤية البصرية الشرعية فالاحتمال ضعيف جدًا أن يكون يوم الجمعة غرة شهر ذي الحجة بل إكمال عدة شهر ذي القعدة 30 يومًا وسيكون بإذن الله يوم السبت أول أيام شهر ذي الحجة».
لافتًا إلى أن التوقعات مبنية على الحسابات الفلكية وتؤخذ لغرض الاستدلال لمعرفة بدايات الأشهر القمرية، أما الأساس الشرعي لتحديد بدايات الأشهر القمرية فيعتمد على الرؤية الحقيقية (الفعلية) لأول ظهور للهلال بعد نهاية الشهر، وهي الطريقة الشرعية التي أوصانا وأمرنا بها ديننا الحنيف والرسول صلى الله عليه وسلم.
وقال استاذ الفيزياء الفلكية السابق في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن الدكتور علي الشكري أن يوم الجمعة أول أيام شهر ذي الحجة سيحدث الاقتران المركزي مرحلة ما قبل ولادة الهلال من بعد ظهر يوم الخميس 29 من ذي القعدة 1437هـ الموافق 1 سبتمبر أيلول 2016م.
مشيرًا إلى أن ولادة هلال الشهر هي أول انعكاس لبصيص من النور من على سطح القمر، وسيكون بعد الاقتران بفترة قد لا تتجاوز نصف اليوم أو ربما تمتد إلى يوم كامل أو أكثر اعتمادًا على وضع القمر بالنسبة للشمس ومدة مكثه وإضاءته وطبعًا الأحوال الجوية بعد غروب الشمس وحالة المتحري النفسية والجسمية والصحية ومدى خبرته وقدرة وحدة بصره وسرعته على التأقلم مع الإضاءة الخافتة واستطاعته على تمييز الهلال عند صغر وقلة درجة التباين بين لونه وإضاءته ولون الأفق وإضاءته.