«الجزيرة» - تواصل:
وقعت مدينة الملك عبدالله الاقتصادية مع شركة «مدخل التجارة الدولية المحدودة»، عقد تأجير أرض بالمرحلة الأولى في الوادي الصناعي على مساحة تبلغ 9.000 متر مربع، لبناء مصنع للكابلات الكهربائية ذي المواصفات العالمية، الذي يعد الأول من نوعه في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية.
ورحب فهد الرشيد، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمدينة الملك عبدالله الاقتصادية، بانضمام شركة «مدخل التجارة الدولية المحدودة» للوادي الصناعي.
وصرح قائلاً: «نفخر أن تكون المدينة الاقتصادية من خلال الوادي الصناعي ومكوناتها الأخرى، وجهة لرؤوس الأموال والشركات المحلية والإقليمية والعالمية التي عن طريق وجودها معنا نمضي قدمًا في تحقيق الرؤية الاستراتيجية التي تبنتها حكومتنا الرشيدة لهذه المدينة العملاقة». مؤكدًا أن الشركة ستشكل إضافة نوعية، وستكون المدينة الاقتصادية نقطة الانطلاق لأعمالها للوصول إلى شريحة أكبر من المستهلكين من خلال موقعها الاستيراتيجي.
وعبر خالد مكي، رئيس شركة مدخل التجارة الدولية، عن سعادته بانضمام شركتهم لقائمة المستثمرين في المدينة الاقتصادية، وعلق قائلاً: «سنطور منشأة صناعية جديدة تنهض بخدماتنا وتعزز خطتنا الاستراتيجية من خلال وجودنا في الوادي الصناعي الذي يعد المكان الأنسب لبناء المصنع الجديد، وذلك لسهولة إجراءات تأسيس استثمار جديد ولما يتمتع به من بنية تحتية عالية الجودة».
مشيرًا إلى القدرات التصنيعية والإضافة النوعية التي سوف توفرها الشركة كونها تعتمد أعلى معايير الجودة في خطوط الإنتاج لمختلف أنواع الكابلات. منوهًا إلى أن منتجات الشركة ستكون فريدة من نوعها من ناحية الخصائص التصنيعية للمنتج.
ورحب ريان قطب، الرئيس التنفيذي للوادي الصناعي بالمدينة الاقتصادية، بمنسوبي شركة «مدخل التجارة الدولية المحدودة» وبانضمامها لقطاع صناعة مواد البناء.
موضحًا أن الوادي يمتلك كثيرًا من المزايا التي ستستفيد منها الشركة، فشبكة المواصلات المتكاملة برًا وبحرًا ستسهل الوصول لكثير من الأسواق المحلية والعالمية، ولا سيما أن ارتباط الوادي الصناعي المباشر بميناء الملك عبدالله سيشكل دورًا محوريًا في رفع كفاءة العمليات الإنتاجية من حيث الاستيراد والتصدير. منوهًا أن الوادي الصناعي استطاع حتى الآن استقطاب 120 شركة صناعية وطنية وعالمية. ويعد قطاع صناعة مواد البناء أحد أهم القطاعات الستة التي يستهدفها الوادي الصناعي الذي يشهد نموًا مستمرًا في المملكة.