جوهانسبرج - د ب أ:
أعلنت مصادر قضائية في جنوب إفريقيا أن حكماً بالسجن عشر سنوات صدر أمس بحق امرأة أدينت بخطف طفلة حديثة
الولادة من مستشفى للولادة قبل 19 عاماً، في قضية حازت اهتماماً على مستوى الدولة.
وأفاد مصدر في محكمة كيب الغربية العليا في كيب تاون بأن المرأة، التي لم يتم الإعلان عن هويتها، «تلقت حكماً بالسجن 14 سنة، ولكن مع وقف تنفيذ أربع سنوات من العقوبة، ومن ثم فإنها سوف تقضي عقوبة السجن 10 سنوات»، ولم يوضح المصدر السبب وراء وقف تنفيذ أربع سنوات من عقوبة السجن.
وكان الادعاء قد طالب بعقوبة السجن لمدة 15 سنة ضد المدانة (51 عاماً) التي أفادت التقارير بأنها خطفت الطفلة زيفاني نيرس من والدتها النائمة عقب ولادتها في كيب تاون عام 1997 .
وكانت المدانة وزوجها - الذي تجاهل أن زوجته قد تعرضت للإجهاض واعتقد أن الطفلة هي ابنته البيولوجية- قد قاما بتربية زيفاني كما لو كانت ابنتهما، وتم اكتشاف هوية الفتاة المخطوفة عندما بلغت سن 17 عاماً عندما أصبحت صديقة لشقيقتها البيولوجية في المدرسة ولاحظ المحيطون بهما الشبه القوي بينهما. وأثبتت فحوص الحامض النووي (دي.إن.إيه) أن الفتاتين شقيقتان، وبعد اكتشاف هوية زيفاني، تم وضعها تحت ولاية أخصائيين اجتماعيين، وآثرت الفتاة الآن الحياة مع والدها الذي تربت في كنفه وليس مع والديها البيولوجيين، حسب التقارير الإخبارية.