«الجزيرة» - ناصر السهلي:
تبدأ وزارة التعليم بدءا من العام الدراسي المقبل في تقديم عدة بدائل تربوية لتقديم التعليم للطلاب والطالبات في مدارس الحد الجنوبي وشملت البدائل «مشروع التوأمة ، والطالب الزائر ، والمعلم الزائر ، وحلقات التعلم ، والانتساب، والطالب المتنقل» وقالت وزارة التعليم أنه منذ صدور توجيهات وزير التعليم بتشكيل لجنة عليا للحد الجنوبي تضم قطاعات الوزارة لتقديم الدعم والمساندة لأبنائنا في تلك المناطق ، بدأت إدارات التعليم بكامل طاقتها في العمل على تحديد النطاقات الآمنة بالتعاون مع الجهات الأمنية وذلك بهدف تقديم التعليم للطلاب والمحافظة على سلامتهم ومنسوبي المدرسة ، وأكدت أن حصر آليات تقديم التعليم كبدائل تم وفق «رغبة ولي الأمر» كون بناءها تم بطريقة تربوية وإلكترونية.