بكين - د ب أ:
أعلنت السلطات أمس الأحد أن الصين أجرت أول تدريب شامل على طوارئ الأمن النووي، وذلك لاختبار وتحسين استجابتها للحوادث. وقالت: «الإدارة الصينية للعلوم والتكنولوجيا والصناعة من أجل الدفاع الوطني» إن التدريب، الذي يحمل اسم «فينج باو 2016-» أُجري أمس السبت دون نتيجة معدة مسبقاً، وذلك من أجل الاختبار الأفضل لفاعلية نظم الأمن. ولم يتضح المكان الذي تم فيه التدريب. ومن ناحية أخرى، أعلنت أكبر شركة لإنتاج الطاقة النووية في الصين أن إحدى محطاتها، الواقعة في إقليم جوانج دونج جنوبي الصين، قد تمكنت من إخفاء خلل في إحدى المضخات عن أعين المسؤولين عن الإشراف على المحطة لأكثر من عام. ونقلت صحيفة «ساوث تشاينا مورنينج بوست»، التي تتخذ من هونج كونج مقراً لها، اليوم الأحد عن شركة «الصين العامة للطاقة النووية» المالكة للمحطة النووية في مدينة يانج جيانج، القول إنها اكتشفت الأمر فقط خلال حملة تفتيش في شباط/فبراير. واستشهدت الصحيفة بقول الخبراء إن نقص الفنيين النوويين المؤهلين ربما يكون أحد العوامل التي تهدد سلامة المحطات النووية في الصين، حيث إنه من المحتمل أن يخشى مديرو المحطة من أن يؤدي اتخاذ أي إجراءات انضباطية إلى تقليل توافر العمالة. وقال رئيس الشركة، هي يو، في وقت سابق هذا العام إنه من أجل الوصول إلى أهداف الحكومة المتمثلة في استغلال المزيد من مصادر الطاقة الخضراء، تحتاج الصين لبناء 100 مفاعل جديد بحلول عام 2030. وأضاف أن صيانة هذه المفاعلات سوف تحتاج نحو 50 ألفاً إلى 80 ألفا من المشغلين.