صنعاء - وكالات:
شنّت مقاتلات التحالف العربي لدعم الشرعية باليمن أمس الأحد سلسلة غارات جوية على مواقع وتجمعات للانقلابيين الحوثيين والقوات العسكرية الموالية للرئيس المخلوع علي عبدالله صالح، في محافظتي حجة وصعدة.وقالت مصادر محلية لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن مقاتلات التحالف قصفت مواقع الحوثيين وقوات المخلوع في مديريتي ميدي وحرض، الواقعتين على الحدود السعودية بمحافظة حجة (123 شمال غرب صنعاء).
وأكدت المصادر أن الغارات أدت إلى تدمير آليات وتعزيزات مسلحة للحوثيين وقوات صالح، في حين لا تزال المقاتلات تحلّق في أجواء المنطقة بشكل كثيف. وذكرت المصادر أن أكثر من ثماني غارات جوية استهدفت مواقع للحوثيين في مديريتي الصفراء وكتاف في محافظة صعدة، المعقل الرئيسي للحوثيين، (242 شمال غرب صنعاء).
وكثفت مقاتلات التحالف العربي، بقيادة المملكة العربية السعودية غارتها الجوية على مواقع الحوثيين وقوات صالح شمال البلاد، بعد يوم من رفع مشاورات الكويت على أن يتم استئنافها في غضون شهر في مكان يتفق عليه لاحقاً.
من جهة أخرى أفاد تقرير صادر عن ائتلاف الإغاثة الإنسانية بمحافظة تعز، عن الأوضاع الإنسانية في المحافظة خلال شهر يوليو الماضي، بمقتل 46 شخصاً وجرح 612 آخرون، من المدنيين بينهم نساء وأطفال بينها إصابات خطرة، جراء عمليات القنص والقصف العشوائي على الأحياء السكنية والأسواق الشعبية.
وأكد التقرير أن خدمات المياه والكهرباء والنظافة لا تزال منقطعة عن المدينة، إلى جانب انعدام معظم الخدمات الصحية والأدوية، في ظل الحصار الخانق الذي يفرضه مسلحو الحوثي و المخلوع صالح.
وبحسب التقرير فإن 441 أسرة تعرضت للنزوح والتهجير الجماعي بالقوة من منازلها، منها 421 أسرة في مديرية حيفان، 142 أسرة نزحت فقط من عزلة الأعبوس بحيفان، كما نزحت 11 أسرة من منطقة «غراب» غربي مدينة تعز، و 9 أسر من الجحملية شرق المدينة.
وأوضح الائتلاف أن إجمالي الاحتياج الشهري لتلبية متطلبات المحافظة في مجال الصحة والبيئة تصل إلى أكثر من 82 مليون دولار، إضافة إلى توفير 50 ألف سلة غذائية شهرياً، وتوفير 100 ألف سلة غذائية شهرياً للأسر المنكوبة والمتضررة، بالإضافة إلى توفير 25 مركز إيواء.