طرابلس - «الجزيرة»:
ارتفع عدد قتلى الجيش الليبي إلى 11 جندياً، جراء الاشتباكات مع ما يُعرف بـ«مجلس شورى درنة» في منطقة الظهر الأحمر جنوبي غرب درنة. وكانت الإحصائية الأولية أفادت بمقتل 7 جنود بالجيش الليبي جراء الاشتباكات غرب مدينة درنة. وأكد الناطق الرسمي باسم مجموعة عمليات عمر المختار لتحرير درنة، علي بوستة، في تصريح صحفي، «أن الجماعات الإرهابية شنت هجوما مباغتا ضد تمركزات القوات المسلحة بمحور الظهر الأحمر ،ما أدى إلى مقتل 11 جندياً». وأضاف «أن منتسبي مجموعة عمليّات عمر المختار التابعة للقيادة العامة للقوات المسلحة فرضوا سيطرتهم على المواقع التابعة للكتيبة 276 في محور الغربي للمدينة “ساحل كرسة” بعد محاولة مليشيا ما يعرف بمجلس الشورى وتنظيم أنصار الشريعة القريبة من تنظيم “القاعدة” الإرهابي التقدم والسيطرة على مقر الكتيبة». ونفى بوستة ما تتدوله الجماعات الإرهابية بشأن تراجع قوات الجيش وسيطرتهم على محور الظهر الأحمر. وأكد أن مقاتلات سلاح الجو الليبي شنت العديد من الغارات الجوية على تمركزات المجموعات الإرهابية في مدينة درنة وضواحيها عن طريق الطائرة العمودية “نهر”.
من جهة اخرى قال رئيس البعثة الأممية لدى ليبيا، مارتن كوبلر، إن الحرب على تنظيم داعش في ليبيا هي حرب الأوربيين أيضا وليس الليبيين فقط. وأعرب كوبلر، على حسابه في تدوينة مقتضبة عبر «توتير»، «عن قلقه من العدد الكبير للجرحى في الحرب على داعش، مضيفا أن القادة على حق وهذه حرب لأوروبا أيضا». وحث كوبلر، الدول الأوروبية على استقبال الحالات الحرجة من جرحى الحرب حيث قال «العديد من الجرحى يتلقون العلاج في الدول المجاورة.. وأحث الدول الأوروبية أيضا على معالجة الحالات المستعصية».