القاهرة - «الجزيرة»:
كشف شريف فؤاد، المتحدث الإعلامي باسم العالم المصري الراحل الدكتور أحمد زويل، الذي وافته المنية بالولايات المتحدة الأمريكية، عن وصية العالم الراحل، وأكّد شريف فؤاد، في تصريحات للتلفزيون المصري، أن العالم الراحل أوصى بدفنه في مصر خلال وصيته، مؤكداً أنه تم البدء في إجراءات نقله من الولايات المتحدة، وأن جثمان الدكتور زويل لن يصل القاهرة قبل يوم الأحد المقبل وسيدفن بمدافن 6 أكتوبر.
وأضاف فؤاد، حسب بيان إعلامي، أنه سيتم تنظيم وجنازة عسكرية، مضيفاً أن زويل شدد على ضرورة الاهتمام بمشروعه»مدينة زويل»، وقال شريف فؤاد إن سبب وفاة العالم الكبير، مؤكّداً أنه توفي نتيجة إصابته بالتهاب رئوي حاد أدى إلى نقص في المناعة بسبب مرض سرطان النخاع.
من ناحية أخرى، قال الدكتور عاطف عبد الجواد المقيم بالولايات المتحدة، إن الدكتور زويل كان مصاباً بمرض خطير، وهو سرطان النخاع الشوكي، وهذا المرض لم يتم اكتشاف علاج له، مؤكداً أنه لم يلتق بالفقيد بعد إصابته بالمرض.
وعانى العالم الكبير أحمد زويل من ورم سرطاني في النخاع الشكوى، ولم يخفِ صاحب نوبل مرضه، بل أعلن بوضوح إصابته بورم سرطاني في النخاع الشوكي، ثم عاد وأكد في وقت لاحق، أنه تخطى الفترة الحرجة من مرضه، وأنه يتعافى تدريجياً مع العلاج الذي يخضع له، وقال: «تعديت الفترة الحرجة من مرضي، وأنا بحالة جيدة الآن، أنا في نهايات مراحل العلاج والنقاهة».
ومن أبرز أعراض المرض الذي عاناه العالم الراحل، الصداع المزمن، وعدم استقرار العين في مكان، وعدم القدرة على التركيز، والإحساس بفقدان الاتزان، وغياب القدرة على مسك الأقلام والأوراق، فضلاً عن صعوبة بالغة في المشي.
أما بالنسبة للعاج منه فإن الأمر يقتصر فقط على الحالات التي لم تصل بعد إلى مرحلة التوغل في النخاع الشكوى، ومن أبرز طرق العلاج التي عرفت في هذا الصدد للتغلب على الورم السرطاني في النخاع الشوكي:
1- الجراحة: استئصال الورم جراحيًا، لكن ذلك يعتمد على عدة محددات منها طبيعة الورم ومداه.
2- العلاج الإشعاعي: ويكون عن طريق توجيه نوع من الأشعة إلى الورم من أجل التغلب عليه.
3- العلاج الكيماوي: وهو الأكثر شيوعاً، وفى هذه الحالة يتم تعاطي جرعات معينة من العقاقير، فضلاً عن أخذ الحقن في بعض الأحيان.