- إذا لم تعقد جمعية عمومية لاتحاد الكرة ويتم انتخاب مجلس إدارة جديد في وقته وموعده فنحن مجتمع رياضي لا يحترم الأنظمة ولا القوانين، ولازالت الفوضى والارتجالية تسير أعمالنا. إن انتخاب مجلس إدارة جديد لاتحاد الكرة في موعده ملزم ولا يمكن الهروب منه أو الالتفاف عليه بأعذار واهية ومبررات ضعيفة وحجج غير مقبولة.
- رحم الله الرياضي الانسان الكابتن سلطان مناحي، كابتن الهلال وقائد المنتخب في أول دورة خليجية (قبل 46 عاماً)، والذي كان نموذجاً للرياضي المخلص والملتزم بأخلاقه وسلوكه ومتميزاً في أدائه لاعباً وإدارياً. رحل رحمه الله وقد خلف سمعة طيبة جعلت كل من يعرفه ومن لايعرفه يدعو له بالرحمة والمغفرة.
- أنجز رئيس النادي الأهلي الأستاذ مساعد الزويهري الالتزامات التي على ناديه وأصبح قادرا على تسجيل اللاعبين المحترفين دون عقبات نظامية. الزويهري بعد أن اطمأن لذلك طار لأسبانيا لمتابعة فريقه في معسكره الإعدادي ليكون قريبا منه قبل انطلاق الموسم الكروي بمباراة السوبر الاثنين القادم بلندن. جهود الزويهري لافتة وعمله الإداري مميز والذي أثمر الموسم الماضي تحقيق بطولتين كبيرتين الأولى كأس الملك والثانية بطولة الدوري التي غاب عنها أكثر من 32 عاماً.
- ماهي الأسس والمعايير الفنية التي بنى عليها اتحاد الكرة توجهه لتقليص عدد الحكام الأجانب من (5) إلى (3)!؟ للأسف أن الأسباب والمبررات للاستعانة بالحكم الأجنبي لازالت قائمة وتتزايد. لذلك ليس هناك سبب وجيه لتقليص عدد الحكام في الوقت الذي كان الجميع بتطلع للزيادة. وإذا كان رئيس اللجنة المهنا هو من طلب والاتحاد استجاب له فكان يجب على الاتحاد أن يسأله ماذا عمل من أجل تطوير الحكام وماذا أنجز. للأسف أن التحكيم يتدهور ويتراجع ولا توجد أي برامج تطويرية جادة.
- المستوى الذي ظهر به الفريق الاتحادي أمام الإنتاج الحربي المصري لم يكن مطمئنا لجماهير العميد. وأكثر ما صدمهم عودة لاعبي الأرشيف فلاتة وشهيل وهما اللذان يفترض أن يكون الطموح الاتحادي قد تجاوزهما بكثير. إصافة إلى افتقاد الفريق للقائد الماهر في وسط الملعب وإلى القائد الصلب في خط الظهر.
- غياب اللاعب البرازيلي ادواردو عن الهلال في مباراة السوبر للإصابة سيكون مؤثرا ولاشك. فاللاعب متميز كصانع لعب وهداف ويعتمد عليه مدرب الفريق كثيرا. هذا الغياب سيكون فرصة للاعب البديل والذي ممكن أن يكون سالم الدوسري لتقديم نفسه من جديد بعد اخفاق الموسم الماضي.