تحليل - وليد العبدالهادي:
المؤشر العام يتجاهل النتائج المالية ويسجل أكبر هبوط منذ مايو
افتتح المؤشر العام الأسبوع الماضي على هبوط وصلت ذروته إلى مستوى 6321 نقطة، حيث بدأ بتراجع تدريجي وتسارع مع نهاية الأسبوع رغم أن النتائج المالية كانت في الأغلب متوقعة ولكن يبدو أن العوامل المسببة للبيع هي تراجع شهية المخاطرة بسبب رفع عمولة التداول وتراجع الأسواق المالية العالمية بما فيها النفط. كما أنه لا يبدو المؤشر حالياً بقيمته السوقية يتاسب مع العائد (النقدي أو السوقي) وكانت معظم القطاعات تدعم ذلك.
* *
معظم المسارات الزمنية لسوق الأسهم تشجع بعضها على الهبوط
المؤشر العام لا يدعمه حالياً ولا فاصل زمني واحد في الإتجاه الصاعد، حيث كلها تدعم الإتجاه الهابط، والتقلب الموجي الأخير ما هو إلا لتشكيل قمة سنوية ، وقد تكون قمة لعامين قادمين، أي أن السوق الآن قد يغادر الأسعار الحالية لمدة عامين والأسباب المتوقعة قد يكون أبرزها تصحيح الأسواق العالمية بما فيها النفط، والتراجع الحاد للسيولة لأرقام قد تكون تاريخية. لذا، سيكون على الأرجح أن يكسر الحاجز النفسي 6000 نقطة بشكل قوي.
* *
جلسات الأسبوع الماضي:
- نطاق التذبذب للسوق بلغ (290 نقطة) وهو أوسع نطاقاً من تعاملات الأسبوع الماضي.
- بلغت القيمة المتداولة للأسبوع الماضي 16.6 مليار ريال بإنخفاض حوالي (9.2%).
- مكرر ربحية السوق عند 12.5 مرة والعائد بناء على القيمة السوقية بلغ حوالي 8.01%.
- المؤشر العام ينخفض 4.02% الأسبوع الماضي وبنمط بيعي قوي للحركة الأسبوعية.
- سابك تعلن عن تراجع أرباحها للربع الثاني 23.18% وتقر توزيع ريالين في أغسطس.
* *
جلسات الأسبوع القادم:
- أبرز المناطق الفنية المتوقعة للمؤشر العام الأسبوع المقبل هي (6423-6144 ) نقطة .
- سهم سابك بعد أسوأ أداء منذ مايو يرجح أن يهبط إلى مستوى 77 ريالا (ضغط التوزيع).
- سهم الراجحي يميل لكسر مستوى 51 ريالا وفي هذه المنطقة قد يتسارع الموج الهابط.
- سهم الأهلي التجاري يقترب من منطقة حرجة وقد يسجل الأدنى له منذ الإدراج في السوق.
- خام برنت بدأ يتسارع في الموج الهابط ومستوى 40 دولاراً للبرميل قد لا يكون دعما نفسياً.