وعِرٌ هو دربي إلى الشعر
والكلماتُ المجازُ المعلّقُ
في جِيدِ هذي القصائدِ
وهمٌ يدسُّ أحابيله فيَّ طريقي
أنا اللاحقيقيَّ
إلاّ بمقدار أوهاميَ المترفاتِ
وبعضِ القصيدِ المُسرنَمِ في الذاكرة
كلما ابتزني شاعرٌ بالقصيدةِ
وانداح لي الوقتُ
حتى أجربني في الكتابةِ
باغتني عنترةْ
قال:
هل غادر الشعراءُ أيا ابن الغوايةِ
من فكرةٍ
أورثوك َمفاتيح َأسرارها؟
أو هدوا خطوَك َالمستريبَ
إلى أرضها المقفرة؟
لا أود الإجابةَ
باغتني صمتُ هذي الحروف الطويلُ
وأيقنت أنَّ دروبَ القصيدةِ
مشتبهاتٌ عليَّ
أقولُ...فأرتابُ
هل قلتُ أم قال غيري؟
وقولي صدىً لسوايَ ..
أصيخُ لحشد القصائدِ
وهي تغمغم في خاطري
وأحاول تمييز صوتي .. فأفشلُ
أذكر عنترةً
وهو يلقي قصيدته في الجنادلِ
هل غادر الشعراءُ ؟
نعم ...
ربما غادروك إلى وهمهم يا صديقي
وها أنا أفتح باباً إلى الوهمِ
أكتبُ شيئاً من الشعرِ والوهمِ
يا عنترة.
- عبدالله بيلا