يمثل مجمع سعد بن عبدالعزيز العجلان الإسلامي في إقليم منطقة سيان في الصين، من المعالم الإسلامية البارزة في المنطقة، كما أنه يعد من الأعمال الخيرية التي يقدّمها أبناء المملكة في خدمة الإسلام والمسلمين، وهو استمرار لما تبذله الدولة - أيدها الله - في نصرة المسلمين في كل مكان. ويعنى المجمع بنشر المعرفة والثقافة الدينية بين المجتمعات الإسلامية في منطقة سيان وسائر الجمهورية الصينية، وترسيخ روح الأخوَّة والتعاون بين البلدين، بسعة إجمالية تقترب من 6500 مُصل يؤدون الصلاة في الوقت نفسه؛ حيث يحتوي المجمع على مُصلَّى للرجال وآخر للنساء مع جميع الملحقات المرتبطة بهما من مساحات متنوعة لأماكن الوضوء ودورات مياه للرجال وأخرى منفصلة للنساء، ومواقف ودار لتحفيظ القرآن ومكتبتين إحداهما للرجال والأخرى للنساء، ومركز ثقافي، وصالة لغسيل الموتى، كما يحتوي المجمع على سكن للإمام والمؤذن، وهناك إسكان للرجال وآخر للنساء، وغرف لكبار الزوار، إضافة إلى مكاتب عامة لإدارة المجمع ومكتب للاستقبال. ويحيط بالمجمع من جهاته الأربع مسطحات خضراء واسعة، وممرات يابسة ومطاعم ومحال تجارية لخدمة المسجد.