جدة - عمر عبدالعزيز:
وجد مدرب الأهلي جوزيه جوميز (برتغالي) صعوبات كبيرة في الحصول على أفضل إعداد ممكن وتحهيز كافة عناصره فنياً وبدنياً خلال فترة معسكر الفريق الإعدادي والمقام حالياً في مدينة ماربيا الإسبانية، وذلك نظراً لكثرة الإصابات بين لاعبيه التي تحولت إلى لغز محير بالنسبة للمدرب البرتغالي الباحث عن الحفاظ على تفوق فريقه في الموسم الرياضي الماضي بعد حصوله على لقبي دوري عبداللطيف جميل للمحترفين وكأس خادم الحرمين الشريفين.
وكان الفريق الأهلاوي قد غادر جدة في التاسع عشر من شهر يوليو الحالي ببعثة ضمت ثمانية عشرة لاعباً فقط انضم لهم تسعة لاعبين بعد فراغهم من معسكر المنتخب الوطني الأول، فيما غاب تماماً عن المعسكر الثنائي وليد باخشوين وماهر عثمان لمواصلة برامجهما التأهيلية في جدة بعد أجريا عمليات جراحية في الرباط الصليبي للركبة الموسم الماضي.
ولم تمر ثلاثة أيام على انطلاقة المعسكر حتى ظهرت أولى الإصابات بتلقي الأهلاويين لضربة قوية بعد تعرض الحارس الشاب راغد نجار لقطع في الرباط الصليبي للركبة، ومع عودة اللاعبين الدوليين وجد جوميز نفسه أمام غيابات قسرية جديدة بداعي الإصابة نظراً لمعاناة أربعة لاعبين دوليين من أصل من إصابات مختلفة، حيث احتاج المهاجم مهند عسيري ليومين قبل المشاركة في التدريبات وكان أمام حسين المقهوي تسعة أيام كاملة في العيادة الطبية قبل المشاركة في تدريبات الكرة والمباريات التحضيرية، فيما كان الثنائي معتز هوساوي وعلي عواجي أقل حظاً من زميليهما حيث لازالا حتى اللحظة يلازمان العيادة الطبية لمعاناة الأول من إصابة في العضلة الخلفية للساق ويعاني الوافد الجديد علي عواجي من آلام مستمرة في الركبة تلازمه منذ عودته من معسكر المنتخب الوطني الأول ولم يتحدد حتى اللحظة مدى إمكانية مشاركة هوساوي وعواجي في مواجهة الهلال على كأس السوبر 8 أغسطس المقبل.
وكشفت مصادر (الجزيرة) إلى أن المدرب جوميز استعان بخدمات طبيب برتغالي متخصص في إصابات الملاعب تواجد مع البعثة خلال اليومين الماضيين لدراسة وضع إصابات لاعبي الفريق بشكل كامل وتقديم الحلول المناسبة لتلك المعضلة التي يعاني منها جوميز خلال هذه الفترة.
من ناحية أخرى كسب الأهلي مباراته الودية أمام الكوركون الإسباني بهدف دون رد جاء عن طريق حسين المقهوي عند الدقيقة الثانية والثمانين من زمن المباراة.