- ما قاله عضو الجمعية العمومية لنادي الخلود سليمان الصويان خلال لقائه بسمو رئيس الهيئة العامة للرياضة عن واقع ناديه والمخالفات التي يعيشها هو صورة مطابقة لواقع معظم الأندية السعودية التي تعيش تحت هيمنة وسيطرة مجموعة محدودة تمارس ما لا يمكن تصديقه من الممارسات الإدارية والمالية والرياضية الخاطئة والمخالفة للأنظمة. وقد حان الوقت للالتفات إليها وإنقاذ الأندية من تلك القبضات الحديدية التي تطبق عليها وتجعلها بعيدة عن تحقيق الأهداف التي أنشئت من أجلها وتنفر الشباب والرياضيين من ممارسة رياضاتهم في تلك المحاضن الحضارية التي أنشأتها الدولة وتدعمها بسخاء. الجميع بانتظار تحرك هيئة الرياضة في هذا الاتجاه.
* * *
- بلوغ ديون النصر 265 مليون ريال أذهل المتابعين الذي لم يكونوا يتوقّعون أن يصل حجم الديون إلى هذا الرقم. ورغم أن بعض المدافعين عن الإدارة برروا هذه الديون بأنها ثمن البطولات التي تحققت في عهد هذه الإدارة إلا أن تلك التبريرات لم يقبلها الكثيرون على اعتبار أن ذلك المبلغ هو الديون فقط وليس كامل المصروفات وبالتالي فإن 265 مليون تعتبر رقماً هائلاً وتعكس حالة من عدم الضبط المالي. وتسمى إهداراً لأموال النادي وتبديد لموارده.
* * *
- لو التفتت الهيئة العامة للرياضة للأندية البعيدة عن المركز في مختلف مناطق المملكة لاكتشفت الكوارث الإدارية والمالية. فهناك أندية أصبحت (عزباً) و(تكايا) وشبه أملاك خاصة لبعض المتنفذين في تلك المدن الصغيرة. بسبب سوء الأنظمة وتقادمها التي تسمح لرئيس ناد بالبقاء عشرين وثلاثين عاماً في موقعه مع تطبيق صوري للجمعيات العمومية.
* * *
- في الموسم الماضي عانى الهلال من الثلاثي سالم وسلمان والعابد بسبب تقصيرهم الواضح وأدائهم الذي لا يعكس إمكانياتهم ولا حجم عقودهم الاحترافية. فماذا لديهم هذا الموسم؟! التعاقدات الهلالية المحلية والأجنبية هي جزء من الحل لتقاعس هذا الثلاثي.
* * *
- عدم اكتمال المنظومة العدلية والهيكلية في اتحاد الكرة جعل كثيراً من القضايا تحسم بالقوة والنفوذ وليس بالنظام. وجعل أصوات الأندية تذهب هباء في مطالبتها بالعدالة والإنصاف. ورغم وضوح قضية التلاعب في مباريات دوري الدرجة الأولى إلا أن تعاطي اتحاد الكرة مع هذه القضية بعيد كل البعد عن التعاطي الصحيح والسليم والقانوني. وهذا ما يجعل المخطئ يخرج من القضية بسهولة. أو أنه يدعي المظلومية بحجة التطبيق القانوني الخاطئ. للأسف أربع سنوات أمضاها مجلس إدارة اتحاد الكرة دون أن يشكل منظومة عمل صحيحة، بل إنه سعى بكل قوته لتعطيل الجمعية العمومية.
* * *
- كان الله في عون إدارة الاتحاد التي تواجه عاصفة من الديون المليونية واجبة التسديد الفوري. ليس ذلك وحسب، ففي كل يوم تفاجأ بظهور مديونية جديدة وبشكوى يحملها لاعب وبشيك مؤجل واجب السداد.