الكويت - طلال الظفيري:
سرد الصحفي العربي الأحوازي أمجد طه في تغريدة له على مواقع التواصل الاجتماعي كمية التدليس والخداع التي يمارسها النائب الكويتي عبدالحميد دشتي، وقام بفضح خداعه للناس بأنه يتحدث في الأمم المتحدة، حيث حقق نشر هذا الفيديو تداولا ومشاهدات مثيرة تكشف الخديعة عبر الرابط https://twitter.com/mostaslem11/status/743996274475687937 وهو في حقيقة الأمر يقف وخلفه لوحة بشعار في ممر مدخل الأمم المتحدة على منصة صحفية مخصصة لمنسوبي مكتب الأمم المتحدة، وذلك عبر فيديو مسرب تم تسجيله بخفية من هاتف جوال داخل المبنى بعد أن قام المعتوه دشتي في ممره بامتطاء المنصة في ممر بجانب دورة مياه بمبنى للأمم المتحدة وخلفها لوحة بشعار الأمم المتحدة.
«الجزيرة» تواصلت مع الصحفي والمحلل السياسي والباحث أمجد طه، الرئيس الإقليمي للمركز البريطاني لدراسات الشرق الأوسط والمتخصص بالشؤون العربية والإيرانية، الذي أوضح في تصريحه أن هذا الفيديو كان بحوزتهم منذ فترة هو وبعض المحامين العرب لكن لم نرد أن ننشر هذا الفيديو إلا بعد هذه الأيام الأخيرة عندما بدأ في الهجوم على المملكة العربية السعودية في مقر مجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة في جنيف، ومن المعلوم ومنذ أكثر من شهر أن الدكتور عبدالحميد عباس الدشتي قال إنه هو قدم كلمة للأمم المتحدة عما يحصل لدول الخليج بما فيها المملكة العربية السعودية ومملكة البحرين والإمارات، فبدا بهذا الهجوم، وفيه هذا الخطاب الذين كان من المفروض أن يكون في مقر حقوق الإنسان للأمم المتحدة ومقرها جنيف، نشر هذا على موقع المحكمة الدولية ونشره على الموقع الرسمي وعلى حسابه، ونشره على كل الحسابات التي تخصه في وسائل التواصل الاجتماعي، وهو على فكرة له حسابان؛ حساب رسمي وحساب مزور، وهذا الحساب المزور يستخدمه لينشر أخباراً كاذبة كي يقول بعدها في حال تعرضه للمحاكمة إن هذا الحساب مزور ليس لي علاقة به، وهذه خطة من عنده لتفادي القوانين الكويتية الصارمة بهذا الشأن.
وأضاف أمجد طه: ونحن كان لدينا هذا الفيديو موجود، ونحن كشفنا هذا الخطاب، ولكن جعلناه يخدع نفسه او اعطيناه الوقت كي تكون الفكرة واضحة للمجتمع العربي، ولكي الناس أو القليل منهم الذين يتابعون دشتي أن يفهموا الخطاب، والكثير من الصحف مثل صحافة حزب الله في لبنان، وكذلك الصحافة الإيرانية تحدث عبدالحميد دشتي أمام مجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة والمقر جنيف جعلنا الخبر ينتشر وأعطيناه وقتا، والكثير من الوقت ثم جئنا بالفيديو طبعا وموقعه ومكانه الحقيقي هو بجانب حمامات الأمم المتحدة، يعني بين الباب وباب الخروج والحمامات في الطريق، فهو وقف هناك ومعه الكاميرا مان، وهو من قناة اللؤلؤة التابعة للمعارضة البحرينية التي تناهض مملكة البحرين وتريد الانقلاب في البحرين، والقناة مقرها في لندن بجانب جوانرود وفيها حسينية تابعة لمؤسسة أبرار، والمصور كان لهم هو الذي صور هذا الفيديو ونشرته قناه اللؤلؤة والوحيد الذي كان يسمعه هو المصور ومن كانوا في الحمام يقضون حاجاتهم ومن كانو يخرجون من الباب الذي لم يستخدمه أحد لأنه بالقرب من الحمامات إلا القليل جداً؛ لأنه باب فرعي، وبهذا ينكشف لنا مدى الزيف والكذب والتدليس الذي يقوم به هذا الرجل، فلو كان غيره وبالمكانة التي يشغلها وهي عضويته في البرلمان الكويتي وشهادة الدكتوراة التي يحملها أن يكون صادقا ولايسعى لقلب الحقائق.