بغداد - نصير النقيب:
نفى الأمين العام للمشروع العربي في العراق رجل الأعمال والسياسي العراقي المعروف الشيخ خميس الخنجر الأنباء التي تحدَّثت عن تعرضه لمحاولة اغتيال بعد إفلاته من قبضة 4 شباب عراقيين حاولوا قتله في مدينة أنقرة في تركيا حيث يوجد حاليًا، مشيرًا إلى أن تلك الأنباء عارية عن الصحة وهي من ضمن مسلسل استهدافه شخصيا لمواقفه الوطنية المعروفة تجاه بلده العراق بشكل عام وتجاه محافظته التي جاء منها وعلى الأخص تجاه مدينته الفلوجة حيث ولد وما يقدمه من دعم غير محدود لمساعدة النازحين من أهالي الفلوجة وما تعرضون إليه من ماسٍ وأزمات عصيبة وسخر الشيخ الخنجر عبر اتصال هاتفي مع «الجزيرة» من الرواية التي ذكرت أنه لدى حضور الخنجر إلى إحدى البنايات في أنقرة هاجمه 4 شباب عراقيين بعد الاشتباك بالسكاكين بينهم وبين حمايته الذين سهلوا له عملية الهروب وأن الشرطة ألقت القبض على أحد الذين هاجموا الخنجر والآخرين استطاعوا الهروب إلى جهة مجهولة، موضحًا أن تلك الرواية تحدث فقط في الأفلام البوليسية وأنه موجود بشكل علني ولا يخاف شيئًا وهو مازال يقدم العون والمساعدة لأهالي الأنبار والفلوجة بصورة خاصة، مشيرًا إلى أنه تبرع منذ بداية الأزمة بمبلغ 5 مليارات دينار حوالي (5 ملايين دولار) لإغاثة نازحي الفلوجة ليجعلها بعد عبارة عن دعم غير مشروط ولا محدود وبين إلى أنه أطلق حملة سريعة لنقل العوائل النازحة من الفلوجة إلى عامرية الفلوجة والحبانية، وتم توفير عشرات السيارات لنقلهم وتوفير السكن الملائم لهم في مخيمات المشروع العربي، إضافة إلى توفير وجبات الإفطار والسحور والماء البارد الصالح للشرب، كما أشاد بمبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله- عبر تقديم مساعدات سعودية عاجلة لأهالي الأنبار عبر مركز الملك سلمان للإغاثة بواقع 315 طنًا من المساعدات، معتبرًا أنها تأتي من ضمن الواجب الأخلاقي للمملكة في كل مكان من بلاد المسلمين وقال: إنني اتطلع لدور عربي جديد يبزغ في العراق طالما انتظرناه عنوانه مبادرة سعودية لمساعدة الأنبار وأهدافه لخصها تصريح الشيخ عبدالله بن زايد وزير الخارجية الإماراتي بوجوب مساواة داعش بمليشيات إيران ولدى السؤال عن موقف المشروع العربي في العراق حول جرائم مليشيات الحشد الشعبي في مدينة الصقلاوية قال الخنجر: لقد حدث ما حذرنا منه مرارًا، عندما أكدنا بأن مليشيات الحشد الشعبي تستغلافتة مكافحة تنظيم داعش الإرهابي لتمارس جرائم ضد الإنسانية، ترقى لأن تكون جرائم حرب، وبشكل منهجي، وبدوافع انتقامية طائفية لإذلال المواطنين المدنيين العزل في محافظاتهم ومدنهم وهي جرائم تفوق في بشاعتها الجرائم المروعة التي ارتكبها الإرهابيون أنفسهم وسبق أن أكدنا أن هذه الجرائم المنهجية ما كان لها أن تحدث لولا وجود غطاء سياسي توفره لها الحكومة العراقية ولقد ارتكبت المليشيات، وبتواطؤ من القوات العسكرية والأمنية، التي تكتفي بمراقبة تنفيذ هذه الجرائم جرائم يندى لها جبين العراقيين الشرفاء في جميع المناطق التي وصلتها، في ديالى وتكريت وجرف الصخر وبيجي وسامراء ويثرب والدور واليوم حان دور مدينة الفلوجة مدينة المساجد والعشائر الكريمة والمقاومة الشريفة وهي في جميع هذه الأماكن كانت تمارس إجرامها في ظل الدولة والقانون وبالبدلات العسكرية الملطخة بدماء المدنيين الأبرياء ولقد أقدمت المليشيات التي ترتبط ارتباطًا عضويًا بالحرس الثوري الإيراني، وتأتمر بأوامر قاسم سليماني على قتل وتعذيب وتغييب وإذلال المئات من المدنيين من مدينة الصقلاوية الذين خدعوا بأكذوبة الممرات الآمنة وجاءوا لائذين بمن اعتقدوا أنه سينقذهم من تنظيم داعش الإرهابي أن المشروع العربي يدين بشدة هذه الأعمال الجبانة، ويحمل رئيس الوزراء مسؤولية ما حدث ويحدث لأهلنا في الفلوجة.
ويطالب بسحب مليشيات الحشد الشعبي فورًا من الفلوجة بل ومن محافظات الأنبار صلاح الدين وديالى كلها، وتقديم الجناة إلى العدالة لينالوا قصاصهم العادل دون إبطاء وبالمقابل يطالب المشروع العربي تسليح المتطوعين من أبناء العشائر ليقوموا بتحرير مدنهم بالتعاون مع القوات العسكرية النظامية حصرًا وكمًا ونناشد المجتمع الدولي والإسلامي والعربي ألا يقفوا مكتوفي الأيدي إزاء هذه الجرائم النكراء وإنما إدانتها والتنديد بها في كل المحافل والدعوة لإنهائها.