تحليل - وليد العبدالهادي:
المؤشر العام في المسار الهابط وخامات النفط تستمر بالضغط
افتتح المؤشر العام الأسبوع الماضي على هبوط إلى 6534 نقطة، وأغلق على نمط بيعي على مستوى الحركة الأسبوعية داخل الاتجاه الهابط صاحبه تراجعا للسيولة لكن مما ساهم في الدفاع قليلاً سهم سابك ببقائه فوق حاجز الثمانين ريالا. ومع نهاية الأسبوع تراجعت خامات النفط وأسواق الأسهم العالمية بشكل كبير وهو متوقع حسب التحليل الفني. ويرجح الأسبوع المقبل أن يواصل السوق هبوطه ويكسر مستوى 6349 نقطة بسبب النفط.
* *
حالة ارتباك عظمى في الأسواق والأسهم المحلية تنتظر إشارة قائدها
تردد وتخبط الفدرالي الأمريكي أربك المتعاملين لدرجة أنهم انقسموا من حيث لا يشعرون إلى قسمين، قسم يرى في رفع الفائدة تهديدا لأسواق الأسهم التي تشهد حقاً (فقاعة) وقسم يرى في رفع الفائدة إشارة مطمئنة إلى أن الإقتصاد الأمريكي تعافى، ولكن لا الاقتصاد متعافي ولا الأسواق خالية من الفقاعات فالوضع خطير ومحتقن، ويشير إلى أن ثمة تصحيح أو إنهيار كبير على جميع المستويات. أما الأسهم المحلية صمامها الوحيد (سابك).
* *
جلسات الأسبوع الماضي:
- نطاق التذبذب للسوق بلغ (113 نقطة) وهو أضيق نطاقا من تعاملات الأسبوع الماضي.
- بلغت القيمة المتداولة للأسبوع الماضي 18.6 مليار ريال بانخفاض حوالي (14.2%).
- مكرر ربحية السوق عند 12.95 مرة والعائد بناء على القيمة السوقية بلغ حوالي 7.72%.
- المؤشر العام ينخفض 0.97% الأسبوع الماضي وبنمط بيعي متوسط للحركة الأسبوعية.
- سهم دار الأركان تنهي أسبوعاً بيعياً قوياً وبحجم تداول أكبر من الأسبوع الماضي.
* *
جلسات الأسبوع القادم:
- أبرز المناطق الفنية المتوقعة للمؤشر العام الأسبوع المقبل هي (6633-6349 ) نقطة .
- سهم سابك لا زال متماسك فوق 80 ريالا لكن التماسك بدأ يضعف تدريجياً (العزم ضعيف).
- قطاع البنوك أضعف من القطاع البتروكيماوي ويميل لكسر الدعم عند 14300 نقطة.
- قطاع التطوير العقاري لم يستطع تجاوز المقاومة 6200 نقطة ويرجح له مواصلة الهبوط.
- خام برنت بعد أسبوع بيعي قوي يرجح له المواصلة ولديه هدف مرجح عند 41 دولارا.