على عكس الاتجاه السياسي الذي يغلف القدس كلما حلّ صوت فلسطين.. اتجهت المجلة العربية في عددها الجديد 476 إلى القدس الثقافي تكويناً وتراثاً وهوية وتاريخاً ونقوشاً عميقة في الوجدان والذاكرة والكتابة.. عبر قضيتها الرئيسية التي حظيت بمشاركات واسعة من مختلف أقطار الوطن العربي مثل: عبداللطيف آل محفوظ ويوسف مكي وأحمد مروات وماجد كيالي وهيا صالح ومحمد مصطفى وخالد عزب وأحمد أبو زيد وعبدالحكيم نور الدين وميخائيل سعد.. بالإضافة إلى قصيدة للشاعر الدكتور أسامة عبدالرحمن- يرحمه الله- بعنوان القدس..أما غلاف العدد فحمل عنوان: (القدس.. أم الثقافيات)..
وفيما استهل رئيس التحرير الأستاذ محمد السيف العدد بمقاله الافتتاحي حول الهيئة العامة للثقافة.. خصصت المجلة العربية في عددها الأخير ملفاً خاصاً حول (رؤية المملكة 2030م) شارك فيه نخبة من الأسماء الثقافية الوطنية مثل خالد الرفاعي ومحمد علي قدس وخالد قماش وأحلام الفهمي ومنى العصيمي ومحمد آل هتيلة وسعد المحارب..
وانفردت المجلة بحوار شامل وعميق مع الروائي ربعي المدهون الفائز بجائزة البوكر في دورتها الأخيرة.. الذي أكد أن الحل فيما يتصل بالقضية الفلسطينية والإسرائيليين يتمثل في التعايش.. كما عرض المجلة لقراءة جمالية تناولت الشاعر والأديب العربي محمود درويش.. وأيضاً قراءة معلوماتية بعنوان (تهريب الرمال.. الطاعون البيئي القادم).. إلى جانب حوار مع الإعلامي والشاعر السعودي محمد الحمادي..
أما كتاب العدد فخصصته المجلة لكتاب «شهر لا مثيل له» للأستاذ علاء الدين حسين.. كما أبنت المجلة الراحل الإعلامي ماجد الشبل والأديب السوري ياسين رفاعية.. أوردت عرضاَ لجملة من الإصدارات العربية والأجنبية إلى جانب جملة من النصوص الأدبية والإبداعية الشعرية والقصصية المنوعة من مختلف أقطار الوطن العربي.. فيما كتب الدكتور عبدالرحمن الشقير «حتى نلتقي».. أما بورتريه العدد فحمل وجه الإعلامي القدير الأستاذ عبدالرحمن الراشد..