ميليسا دايملر:
الإصغاء مهارة قد يصعب اتّقانها. وخلال جلسات التطوير الإداري التي نعقدها في مجموعة «تويتر»، نسلّط الضوء على ثلاثة مستويات من الإصغاء:
- الإصغاء الداخلي، الذييتمّ عندما تسلط الضوء على مخاوفك الخاصة حتى لو ادّعيت الإصغاء إلى شخص آخر. وفي جلساتنا، نصوّر هذا النوع من الإصغاء المتشتّت بالاستعانة إلى أداة دعم بسيطة – هي هاتف آيفون.
- الإصغاء المركّز، الذي يتمّ عندما تولي اهتمامك المباشر لشخص آخر، من دون أن تتواصل معه بشكل كامل. وقد تهزّ برأسك موافقاً على رأيه، لكنّك لن تسجّل التفاصيل الصغيرة.
- إصغاء الـ360 درجة،ويتمّ عندما لا تكتفي بالتركيز على كلام الشخص، إذ تراقب أيضاً طريقة كلامه.
كيف نحسّن قدرتنا على الإصغاء؟ في ما يلي اقتراحات قد تساعدك على ذلك:
- انظر في عيني الشخص. ضع هاتفك جانباًوأطفئجهاز الكومبيوتر النقّال عندما تكون في أحد الاجتماعات. وسترى أنّك أكثر حماسةً حيال عملك وزملائك.
- كرّس وقتاً لنفسك أثناء اليوم. تحكّم بروزنامتك بطريقة تمنحك الوقت للتفكير والتأكد أنّه لدى تحاورك مع أحد الأشخاص، ستكرّس له كامل انتباهك.
- اطرح مزيداً من الأسئلة. إن عاد أحد زملائك ليطلب منك نصيحة، احرص على الإصغاء إليهوفهم الوضع الذي يختبره على أكمل وجه. وبعد ذلك، وقبل الرد عليه، اطرح سؤالاً. ووضّح ما يريده –في ما يُعتبَر عادة مجرّد تأكيد على أنّ أفكاره تسلك الاتجاه الصحيح.
- تترأس ميليسا دايملر فريق التعليم العالمي والتطوير المؤسسي في مجموعة «تويتر.