«الجزيرة» - المحليات:
رعى معالي وزير النقل الأستاذ سليمان بن عبدالله الحمدان اختتام أعمال ورشة (السلامة على الطرق) التي نظمتها الوزارة بالتعاون مع الاتحاد الدولي للطرق (IRF) بالرياض.
وقد ألقى وزير النقل كلمة شكر فيها الحضور للورشة من مختلف الجهات الحكومية والخاصة الذين شاركوا في فعالياتها، كما شكر اتحاد الطرق الدولي على مشاركتهم في عقد هذه الورشة وتقديم خبراتهم وتجاربهم في هذا المجال، كما شكر معاليه الرعاة الداعمين والمنظمين لهذه الورشة، مؤكداً أهمية السلامة في جميع أمور حياتنا وليس في مجالات معينة فقط، وجعلها من الأولويات الأولى لكل فرد في كل مكان وزمان، بعد ذلك سلم معاليه الدروع التذكارية للمحاضرين والرعاة الداعمين للورشة مكرراً شكره وتمنياته لهم بالتوفيق والنجاح وكذلك للمشاركين من الحضور والاستفادة مما ألقي فيها من محاضرات وفعاليات وتجارب.
وكانت الورشة قد بدأت أعمالها يوم الاثنين 23-8-1437هـ بحضور سعادة وكيل الوزارة للطرق المهندس هذلول بن حسين الهذلول وسفير مملكة السويد لدى المملكة السيد داغ يولين دنفليت واستمرت لمدة ثلاثة أيام تناولت موضوعات تهدف إلى تنمية قدرات ومعارف المتخصصين والمسؤولين في القطاعات الحكومية والخاصة العاملة في هذا المجال حول الطرق وتجهيزاتها مثل مدلولات إشارات وعلامات الطرق ومصطلحات النقل، والتصميم الهندسي للطرق والتقاطعات وجوانب الطرق، وإجراءات الأمن والسلامة عند نقاط التفتيش والتحكم المروري والسلامة المرورية في مناطق العمل والتحويلات المرورية على الطرق والتدقيق على سلامة وفاعلية عوامل السلامة على الطرق مثل الحواجز الواقية والسياج والعلامات الأرضية (الدهانات، عيون القطط) واللوحات المرورية (الإرشادية والتحذيرية والتنظيمية) وجميع ما يتعلق بإرشادات سلامة القيادة على الطرق.
وقام عدد من خبراء الاتحاد الدولي للطرق ومؤسسات عالمية متخصصة في مجال في مجال السلامة على الطرق، إضافة إلى متخصصين من وزارة النقل ومن إحدى الشركات العاملة في مجال الطرق بتقديم محاضرات وأوراق عمل متخصصة في هذه الورشة، كما شارك في اليوم الأول من الورشة خبراء من مملكة السويد قدموا فيها تجربة مملكة السويد في مجال السلامة على الطرق ورؤية الصفر التي تهدف إلى الحد من وقوع حوادث مرورية دون وفيات أو إصابات خطيرة.