أبها - عبدالله الهاجري:
رعى أمير منطقة عسير صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز رئيس مجلس إدارة جائزة أبها مساء أمس الأول -الخميس- حفل تتويج الفائزين بجائزة أبها، وذلك في فندق قصر أبها.
وفور وصول سموه مقر الحفل تجول في المعرض المصاحب للجائزة واطلع على الأعمال المقدّمة من قبل الفائزين في مختلف فروع الجائزة.
وبدئ الحفل المعد بهذه المناسبة بتلاوة آيات من القرآن الكريم، ثم عرض مرئي عن الجائزة تناول فيها مسيرة 43 عاماً من التميز والعطاء، وما أثمرت عنه في إيجاد حراك تنافسي بالمنطقة، وما مرت به من حوافز مالية ومراحل تطويرية.
بعدها ألقى سمو أمير منطقة عسير رئيس مجلس الجائزة كلمة أكد خلالها أن جائزة أبها في الأعوام المقبلة تسعى لتكون مواكبة لرؤية المملكة 2030 , والتي تهدف لأن تكون بلادنا نموذجاً ناجحاً ورائداً في العالم بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد -حفظهم الله-.
وقال سموه: «إنني من هذا المكان أزف التهنئة للفائزين والفائزات الذين حصدوا ثمار جهدهم وفوزهم بهذه الجائزة التي اقترن اسمها بهذه المدينة الحالمة والجميلة (أبها) التي توجت مؤخراً من لجنة الخبراء في المنظمة العربية للسياحة لتكون عاصمة للسياحة العربية 2017», متمنياً سموه أن تكون هذه الجائزة حافزاً لكل مبدع ومتفوق لتقديم المزيد في خدمة هذا الوطن المعطاء.
عقب ذلك ألقى أمين عام جائزة أبها كلمة أوضح خلالها أن الجائزة في موسمها الـ43 تزف من خلالها كوكبة من المبدعين والمبدعات في عديد من فروع الجائزة وتخصصاتها, مشيراً إلى أنه تسابق في هذه الجائزة للعام الحالي أكثر من 1500 ترشيح, خضعت للفرز والتقييم لينتقل منها إلى المرحلة الثانية أكثر من 500 عمل, ثم خضعت إلى المفاضلة وفق معايير ثابتة وذات أوزان محددة, حيث قام عليها مجموعة من لجان التحكيم المتخصصة من مختلف مناطق المملكة الذين تجاوز عددهم أكثر من 60 محكماً ومحكمة في مختلف مجالات الجائزة وتخصصاتها.
بعد ذلك كرّم سمو رئيس مجلس إدارة جائزة أبها الفائزين في فروع الجائزة للخدمة الوطنية وتقنية المعلومات والمحافظة على البيئة وإنمائها والثقافة والنبوغ والتفوق العلمي, وسلّمهم الشهادات التقديرية بهذه المناسبة.