- الدفاع المستميت عن سوء السلوك الذي بدر من اللاعب أحمد الفريدي في نهائي كأس الملك ليس له مبرر إطلاقاً حتى من قبل المنتمين لنادي النصر الذين يرفضون مثل هذه السلوكيات على وجه العموم وبالأخص عندما تكون أمام الرجل الأول ورأس هرم القيادة في الوطن. ولكن للأسف أن هناك من أعماهم التعصب ولم يقدّروا حجم المناسبة وأهميتها ووجوب احترامها احتراماً لمن تحمل اسمه.
***
- الهداف الأهلاوي الكبير عمر السومة يتعرض لإغراءات خليجية كبيرة من أجل استقطابه ليست مالية فحسب ولكن أكبر من ذلك وتصل إلى منحه الجنسية. وهذا ما يقلق الجانب الأهلاوي رغم ارتباط اللاعب بعقد لسنوات قادمة.
ولكن فض العقد ممكن بدفع الشرط الجزائي في أي لحظة. وإذا ما حدث ذلك وغادر السومة فسيكون ذلك ضربة موجعة ثانية للفريق بعد رحيل المدرب جروس.
***
- من الواضح أن رئيس النصر الأمير فيصل بن تركي عازم على الاستقالة ولن يتراجع عن موقفه وبات الأمر يشكل خطورة كبرى على مستقبل النادي. ويجب على هيئة أعضاء الشرف التحرّك سريعاً لإيجاد إدارة بديلة تستطيع من الآن تجهيز وإعداد الفريق للموسم القادم. فالتأخير سيلحق ضرراً بالفريق الذي يحتاج إلى تعاقدات فنية وعناصرية ومعسكر خارجي. والنادي عليه ديون والتزامات يجب الوفاء بها.
***
- الجميع يتساءل عن مصير تقرير لجنة المراجعة المالية لنادي الاتحاد، حيث ظهرت أقاويل كثيرة عن سريتها والتوجه لحفظها!! وهذا مغاير لما كان معلناً سابقاً بأن الشفافية ستكون هي سيدة الموقف وأن بياناً واضحاً سيصدر من الهيئة العامة للرياضة بهذا الشأن.
***
- يعتزم الحكم الدولي مرعي عواجي اعتزال التحكيم بنهاية الموسم. ورغم أنه لم يمض في سلك التحكيم طويلاً إلا أنه أحرق مرحلته بإخفاقاته المتكررة والتي جاءت معاكسة لبدايته المميزة ولكن حدث تحول غريب ومفاجئ في أسلوب قيادته للمباريات جعله يخفق كثيراً ولم يستطع الخروج من هذه الأزمة مما أوجد انطباعاً سلبياً عنه في الوسط الرياضي وجعل عزمه على الاعتزال مرحباً به.
**
- يسعى الكابتن محمد نور لاستباق الأحداث بشأن استئناف لجنة الرقابة على المنشطات، حيث ينتظر أن يعلن اعتزاله الكرة. وإذا ما كسبت لجنة الرقابة على المنشطات الاستئناف فستكون نقطة سوداء في تاريخ الأسطورة الاتحادية حتى ولو كان قد أعلن اعتزاله. ولكن الأمل أن يرفض الاستئناف ويبقى سجل نور منيراً وساطعاً.