* تعليقاً على نشرته الجزيرة عن مؤتمر «سعود الأوطان» فتبقى شخصيات أسطورية يخلدها التاريخ بحروف من ذهب، وتظل هذه الشخصية حديثا لكل المجالس والأمكنة لوقت طويل من الزمن، ويشهد لهذه الشخصيات الخالدة الاعداء قبل الأصدقاء، فكيف إذا كان الحديث عن أسطورة سياسية من الطراز الثقيل، إنه سمو الأمير سعود الفيصل رجل المرحلة ورجل المواقف، ذلك الرجل الذي خدم دينه ووطنه بكل تفانٍ وإخلاص، وتعجز عن شكره الحروف والكلمات، لقد أدى الأمانة بكل وفاء، وترجل الفارس بعد أربعة عقود من الزمن خدم فيها الإسلام والعروبة والوطن، وشهد له بالحنكة السياسية وتذليل الصعاب، مهما تعاظمت الأمور وتفاقمت ليس لها بعد الله إلا سعود الفيصل، فقد عرف عنه -رحمه الله - أنه صريح القول، وقع كلامه على الأعداء كوقع سيف لا يرد ولا يصد، عبقري في السياسة لا يجادله في الحق إنسان.
- نجوى الأحمد
* * *
* تعليقاً على ما تنشره جريدة الجزيرة عن مشروع الابتعاث الذي يجب أن يستمر، ولايستطيع شخص أن يقلل من أهميته وحاجتنا الماسة إليه، لان العالم من حولنا ينمو نمواً متسارعاً، ويجب أن نواكب هذا النمو بسلاح العلم وتنويع التخصصات التي نحتاجها للنهضة والتنمية، ويجب أن ينظر للتخصصات التي يحتاجها سوق العمل، حتى لا تزداد أعداد العاطلين، ولتلبية الحاجات الملحة لبعض التخصصات وسعودتها مستقبلا.
إن من القواعد المتينة لهذه البلاد المباركة، هي بناء الإنسان، والعناية بتعليمه؛ لأنه النواة الأولى للتنمية والرقي، وبرنامج الابتعاث هو أحد الركائز الحضارية في بلادنا، فكل طالب وطالبة ينتظرون الفرصة المناسبة لأخذ أدوارهم في خدمة وبناء الوطن.
- خالد إبراهيم