«الجزيرة» - عيسى الحكمي:
يبدو أن نهائي اليوم سيكون العهد الأخير لأكثر من عنصر في قائمة النصر، أول الأسماء المؤكد رحيلها المدرب كانيدا الذي حضر منقذاً بعد الإيطالي كانافارو في موسم تدريبي صعب للنصر تعاقب فيه على الفريق ثلاثة مدربين وفي الفجوات كان مدرب الحراس هيجيتا يقوم بالمهمة.
البحريني محمد حسين هو الآخر سيودع القميص الأصفر بعد أن قضى ثلاثة مواسم قدَّم فيها العصارة الأخيرة من خبرته ومسيرته في الملاعب وحقق مع الفريق ثلاثة ألقاب وسيكون سعيداً إذا ما لوّح بيده مودعاً والفريق بطل للكأس الغالية.
ثالث المرشحين لمغادرة النصر هو البولندي أدريان الذي شهد مستواه هذا الموسم جدلاً كبيراً وبدا أن اللاعب قد تأثر بهذا الجدل وأصبح يفكر كما هم صنّاع القرار في تغيير الأجواء قبل موسم من انتهاء عقده الذي يمتد ثلاث سنوات.
أما الاسم الرابع فهو مدرب الحراس الكولومبي هيجيتا الذي لم يقدّم حراسه في هذا الموسم المأمول، بل وقعوا في أخطاء كلَّفت الفريق الكثير من الأهداف وبخاصة عبد الله العنزي الذي قدَّم موسماً متواضعاً؛ ما جعل الكثير يطالب بالتجديد وتقديم الشكر للعقرب الكولومبي الذي عاش جميع الأجواء في النصر.
وخامس الأسماء هو القائد النصراوي المخضرم حسين عبد الغني الذي لم يحسم أمر رحلته الكروية، وبالتالي فالجميع يترقب ما سيقوله الفتي الذهبي بعد صافرة النهاية، إما استمرار في الانتصار على تقدم السن أو توقف العطاء الرائع الذي سطره على الملاعب مع النصر والأهلي وبينهما القميص الخضر.