القيصومة - خليف الزناتي:
رغم مضي 32 عاماً على تحقيق الأهلي آخر بطولة دوري وتحديداً عام 1404 وهو العام ذاته الذي تأهل فيه للمباراة النهائية في كأس الملك ضد نادي الهلال وكان الأهلي قريباً جداً ومرشحاً قوياً لجمع الكأس مع الدوري لأول مرة في تاريخه؛ وذلك نظراً للمستويات الراقية التي كان يقدّمها في ذلك العام، لكن نجوم الهلال آنذاك السلومي والبيشي والنيفاوي والمهنا والهذلول وفهودي والمصيبيح والغانم - رحمه الله- ومنصور بشير وعادل عبد الرحبم وهذال الدوسري قالوا كلمتهم وتوجوا فريقهم بكأس الملك فهد بن عبد العزيز - رحمه الله- بعد فوزهم التاريخي بـ 4 أهداف نظيفة تعاقب على تسجيلها خالد الغانم ومنصور بشير وفهد المصيببح وعبد الرحمن اليوسف.
وفي هذا العام ومن محاسن الصدف عاد الأهلي وحقق بطولة الدوري وتأهل لنهائي كأس الملك مكرراً ما فعله في العام الذي توقف بعده عن تحقيق الدوري، لكن خصمه هذا العام نادي النصر وهو الغريم اللدود لنادي الهلال الذي حرم الأهلي الجمع بين الكأس والدوري في عام 1404، فهل يثأر الأهلي لنفسه هذه المرة من الهلال عبر شباك جاره اللدود (النصر) ويجمع الكأس بالدوري أم يحافظ النصر على إنجاز جاره العنيد (الهلال) ويتسبب قطبا المنطقة الوسطى بحرمان الأهلي من ميزة وشرف الجمع بين بطولتي الكأس والدوري، هذا ما سنعرفه بعد نهاية لقاء اليوم.