رحلة نجاح جديدة ستعيشها بإذن الله مملكتنا الحبيبة بعد إعلانها عن رؤية المملكة العربية السعودية 2030، لم يتم إعداد الرؤية بأحلام لا يمكن تحقيقها بل أعدت بما تمتلكه المملكة من مقومات وفرص غير مستغلة، وعند التمعن بالرؤية وبنظرة تفاؤلية إيجابية وبعقلية الوفرة ستجد ألا محدودية للفرص، وستكتشف عشرات الفرص التجارية التي لا تتطلب إلا إعداد خطة عمل للبدء بتنفيذها لأن فرص نجاحها كبيرة بإذن الله فستجد مع كل فرصة برنامجا حكوميا يدعمك مادياً ولوجستيا، من الفرص المكتشفة من الرؤية على النحو الآتي:
أولاً: الاستثمار في الصناعات العسكرية... لماذا؟
- تعتبر المملكة ثالث أكبر إنفاق عسكري بالعالم.
- حجم الإنفاق السنوي قرابة 98 مليار ريال.
- الهدف المنشود تصنيع 50% من حجم الإنفاق.
- توفر نسبة كبيرة من مواد الخام.
- تقدم وزارة الدفاع ممثلة ببرنامج التوازن الاقتصادي دعما ماديا ولوجستيا ... وكذلك صندوق التنمية الصناعي يقدم دعما للمشاريع الصناعية.
- يقام معرض الصناعات العسكرية كل عام تعرض فيه الفرص غير المستغلة داخلياً.
ثانيا: الاستثمار في إنشاء التطبيقات والمتاجر والخدمات الالكترونية
فقد نصت الرؤية أنها تهدف إلى تحويل الخدمات الحكومية الالكترونية بالكامل ومع الطلب المتزايد حاليا من الشركات وبعد النجاح الكبير التي حققته بعض الخدمات الالكترونية الحكومية فرصة كبيرة جدا لإنشاء شركة تصميم مواقع وتطبيقات ومتاجر الكترونية.
ثالثا: الاستثمار في إنشاء الفنادق والشقق الفندقية بمكة المكرمة
أحد أهم الأهداف المنبثق من أحد المحاور الرئيسة للرؤية محور العمق الإسلامي... المملكة حباها الله سبحانه وتعالى أن تكون مهبط الوحي وفيها الحرم المكي قبلة المسلمين والحرم المدني مسجد رسول الله?... الهدف المنشود بالرؤية زيادة نسبة المعتمرين من 8 ملايين معتمر سنويا إلى 30 مليون معتمر سنويا... بالوضع الحالي تشهد المنطقة القريبة من الحرم المكي ازدحاما شديدا بسبب قلة الفنادق والشقق الفندقية... وقلة المطاعم والكفيهات... فكيف إذا وصل العدد المنشود... هناك محفزات كثيرة للاستثمار بهذا المجال منها إعادة هيكلة وزارة الحج لتكون وزارة الحج والعمرة، فستجد دعما لوجستيا لا محدودا وأيضا تقدم الهيئة العامة للسياحة والتراث دعم مالي يصل إلى 100 مليون ريال.. ونستنبط من هذا الهدف فرصة أخرى الاستثمار بإنشاء شركة خدمات لوجستية للمعتمرين والحجاج من الداخل والخارج.
رابعاً: الاستثمار في إنشاء المراكز الترفيهية
الهدف المنشود في الرؤية برفع إنفاق الأسرة على الثقافة الترفيهية من 2.9%- 6 % ، واستحدث بالهيكلة الجديدة للحكومة هيئة الترفيه والتي يتضح من اسمها أنها ستركز على إيجاد برامج وأنشطة ترفيهية للمواطنين لتحقيق الهدف المنشود بالرؤية، استثمر بإنشاء مركزا ترفيهيا يحوي ألعاب للأطفال ومسرحا ومركزا لتعليم الطفل والعائلة.
خامسا: الاستثمار في الحصول على ترخيص مؤسسة تنظيم مهرجانات وفعاليات سياحية
تشجع الرؤية إقامة الفعاليات والمهرجانات السياحية مبتكرة ومميزة وستقدم لها الدعم المادي واللوجستي من خلال الهيئة العامة للسياحة والتراث.
سادسا: الاستثمار في إنشاء النوادي الرياضية
الهدف المنشود بالرؤية رفع نسبة ممارسي الرياضة من 13% إلى 40% وبنظرة سريعة نجد أن عدد النوادي الرياضية قليل.. وقليل منها يلبي احتياجات المواطنين.
سابعا: الاستثمار في إنشاء نوادي الهواة
الهدف المنشود إنشاء 450 نادي للهواة بحلول عام 2020م من خلال البرنامج الوطني داعم الذي سيقدم الدعم المادي والمعنوي، مثل نادي هواة البولينج، الفن التشكيلي، المسرح وغيره.
ثامنا: الاستثمار في إنشاء المنازل والمساكن والوحدات السكنية النوعية
الهدف المنشود بتحقيق 5% من الاحتياج السكني بحلول عام 2020م والمقدر بعدد مليون أسرة مستهدفة لتلبية حاجتهم.
تاسعا: الاستثمار بإنشاء شركة تنظيم برامج إبداعية ومبتكرة للأنشطة والفعاليات المدرسية
الهدف المنشود إشراك 80% من الأسر في الأنشطة المدرسية بحلول عام 2020م، إيجاد باكورة من الأنشطة المبتكرة الإبداعية.
عاشراً: الاستثمار في المدارس الأهلية النوعية والمميزة
الهدف المنصوص بالرؤية بتقدم حزمة من التسهيلات كالتسهيل على الحصول على التراخيص والحصول على تأشيرات للمدرسين.
الحادي عشر: الاستثمار في إنشاء مراكز توظيف
الهدف المنشود بتقليص البطالة من 11% إلى 7%، ويهدف كذلك صندوق تنمية الموارد البشرية بتوظيف مليون ونصف عاطل خلال الأربع سنوات القادمة بالتأكيد ستلجأ بالتعاون مع القطاع الخاص لتحقيق الهدف.
الثاني عشر: الاستثمار في تصنيع منتجات تعمل بالطاقة الشمسية وألواح الطاقة الشمسية، وقد نصت الرؤية بإطلاق مبادرة الم لك سلمان للطاقة الشمسية التي ستقدم الدعم المادي واللوجستي للنشاط.
الثالث عشر: الاستثمار بإنشاء مراكز خدمات لوجستية للتصدير للخارج
الهدف المنشود في الرؤية رفع نسبة الصادرات غير النفطية من 16% إلى 50%
الرابع عشر: الاستثمار في إنشاء مواقع تدريب الكتروني
الهدف المنشود بتدريب 500 ألف موظف حكومي بحلول عام 2020م
الخامس عشر: الاستثمار بالمجال الصحي
وقد نصت الرؤية بأن تتولى الجهات الحكومية الإشراف والرقابة وتقديم التراخيص والتسهيلات ويقوم القطاع الخاص بتشغيل المستشفيات والمركز الصحية، وسيمنح موظفي الجهات الحكومة والمعلمين تأمينا طبيا وسيكون الاستثمار بهذا المجال مغرياً.
عبدالإله عبدالرحمن الطويان - مستشار في المشروعات الصغيرة