تفاجأت الجماهير الرياضية والهلالية خاصة بخبر تعاقد الأسطورة سامي الجابر مدرباً للشباب لمدة ثلاثة مواسم وكانت تمني النفس بتعاقد الهلال مع سامي خصوصاً بعد إقالة المدرب اليوناني دونيس.. نادي الشباب في اعتقادي ضرب عصفورين بحجر من خلال التعاقد مع الجابر أولها ثقافتة وكفاءته كمدرب وثانيها الشعبية الكبيرة التي يملكها على مستوى الجماهير والإعلام وستصب في مصلحة الليث الشبابي.

تجربة الجابر مع الشباب كمدرب ليست الأولى في مسيرته وسبق له تدريب الهلال وحقق معه نتائج إيجابية أبرزها وصافة الدوري ووصافة كأس ولي العهد بالإضافة إلى التأهل إلى دور الـ8 لبطولة دوري أبطال آسيا بعدها خاض تجربة في الإمارات مع نادي الوحدة وحقق نتائج إيجابية بالرغم من قصر المدة.

من وجهة نظري إذا إدارة الشباب وفرت له كل متطلبات النجاح من لاعبين محليين ودوليين سوف ينجح في الموسم المقبل وسيحصل على أحد البطولات. لاشك أن نجاح الجابر مع الشباب سترفع أسهم المدربين السعوديين خصوصاً أن البعض لايزال يطلق عليهم مدربين طوارئ، الأنظار تتجه في الموسم المقبل إلى معقل الليوث لان الجابر مدربا للفريق أقصد أن الدخلاء على الإعلام الكارهين للهذا النجم الكبير وتتمنى أن لا ينجح سامي في مسيرته التدريبه.

بعد إقالة اليوناني دونيس وتعيين الوطني عبداللطيف الحسيني مدرباً للزعيم أغلب الجماهير الهلالية تفاءلت وتوقعت ردة فعل من اللاعبين للفوز على الفريق الأوزبكي لكن الواقع شهد مستوى سيئاً للاعبين والروح غابت عن الفريق وكأن دونيس لايزال موجوداً، وبعد نهاية المباراة شنت الجماهير الهلالية هجوماً على الإدارة واللاعبين عبر مواقع التواصل الاجتماعي تويتر بعد هذا الخروج المر. وظهر بعض أعضاء الشرف أيضاً وهاجموا اللاعبين من ضمنهم عضو الشرف الهلالي الأمير خالد منصور بن جلوي الذي وصف اللاعبين بالخيل غير الأصيلة، واستغرب كيف حقق دونيس بطولات مع هؤلاء اللاعبين.

لكن الشيء السلبي بعد خروج الهلال هو أفراح بعض جماهير الأندية الأخرى وبعض الإعلاميين وكأن الهلال فريق غير سعودي.. على الإدارة من الآن التعاقد مع مدرب ذو شخصية قوية بالإضافة إلى إداري محنك في الفترة المقبلة.

تواردت أنباء انتقال المهاجم ناصر الشمراني إلى الشباب بطلب من المدرب سامي الجابر وتشير المصادر إلى موافقة الهلال لا شك أن هذا الشيء يجعل الإدارة مطالبة أيضاً بالتعاقد مع محترفين أجانب ومحليين في خط الهجوم على مستوى عالٍ وبأمانة إن الهلال يحتاج إلى لاعبين جدد والاستغناء عن البعض المنتهية صلاحيتهم.

عبدالله الكعبي - إعلامي - الإمارات