«الجزيرة» - المحليات:
أكد مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الأستاذ الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل على الرعاية الحانية والعناية الفائقة التي تلقاها الجامعة ومنسوبيها من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي عهده - حفظهم الله - لتحقيق الأهداف المنوطة بها.
وقال الدكتور أبا الخيل في كلمته التي ألقاها خلال رعايته مساء أمس الأول الحفل الختامي للأنشطة الطلابية، في قاعة الشيخ عبدالعزيز التويجري بمبنى المؤتمرات بالمدينة الجامعية بحضور صاحب السمو الملكي الأمير جلوي بن سعود بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن عبدالعزيز، قال أن جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية هي من أوائل الجامعات التي قامت على ثوابت الوطن وأسهمت عبر عقود طويلة ومن خلال خبرة تراكمية في تنمية هذا الوطن وتقدمه ورقيه وأمدت المجتمع بمخرجات نوعية كانت ولا تزال لها دور ريادي وتبوأت مناصب عاليه فمنهم العلماء والقضاة والأئمة والخطباء والدعاة والمحامون والمعلمون والمربون وكبار الضباط وغيرهم ويستمر عطاؤها وتميزها في مخرجاتها ملبية حاجات الوطن.
وأضاف مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية أن كلية الطب منذ نشأتها دأبت على العمل الجاد واستقطاب نخبة من القيادات وأعضاء هيئة التدريس المتميزين وتنزيل برامج متميزة حتى تحقق رؤيتها ورسالتها ذلك من عراقة هذه الجامعة.
وهنأ الدكتور أبا الخيل الطلاب على تفوقهم وحصولهم على الجوائز العالمية، وتمنى لهم التوفيق في حياتهم العلمية والعملية، وأكد أن الجامعة تدعم كافة منسوبيها بما فيهم الطلاب الذين يعدون الركيزة الأساسية التي تقوم عليها الجامعة، وتسخر كافة الإمكانات للطلاب والطالبات حتى يكونوا لبنة صالحة في مجتمعهم ليخدموا دينهم وطنهم ومليكهم.
من جانبه أوضح عميد كلية الطب والمشرف العام على الخدمات الطبية الدكتور خالد بن إبراهيم القميزي في كلمته, أن كلية الطب منذ نشأتها قامت ببناء رؤية واضحة تهدف إلى إيجاد جيل متميز يجمع بين الأصالة والمعاصرة وتستمد هذه الرؤية من المنطلقات التي قامت عليها جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية وما تشكله من تميز في مجال العلوم الشرعية واللغة العربية.
وأضاف الدكتور القميزي, كان البدء في هذه الكلية تحدياً خاضه القائمون عليها بكل ثقة واقتدار تمثل في إيجاد بيئة تعليمية محفزة لتعلم الطالب وتساهم في رقي وتنمية مهارات عضو هيئة التدريس من خلال التفاعل والمشاركة بين المعلم والمتعلم ومن خلال إشراك الطلاب في كثير من النشطات داخل الكلية وخارجها حتى أصبح لمنسوبيها وطلابها حضوراً قوياً وفعلاً يعكس الجدية التي تنتهجها الكلية وحرصها على المشاركة والمنافسة في كافة الميادين.
وقال الدكتور القميزي, إن ما تحقق لكلية الطب من نتائج جيدة من خلال دفعتيها الأولى والثانية وذلك عبر قبول خريجيها في تخصصات طبية مختلفة وعملهم في أفضل المستشفيات بالمملكة يضاعف مسؤوليتنا بأن يستمر هذا النجاح ويتزايد مع مرور الزمن. بعد ذلك كرم مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية عددا من طلاب كلية الطب المتفوقين والحاصلين على جوائز عالمية في عدد من المشاركات التي مثلوا فيها الجامعة.